خبير أسواق مال يوضح اسباب التراجعات الحادة للبورصة خلال أسبوع



[ad_1]

قال سعيد الفقي خبير أسواق المال إن استمرارا حالة عدم الاستقرار والتخبط دفعت مؤشرات البورصة المصرية للتراجع لدى معاملات الأسبوع المنقضي إذ انخفض المؤشر الرئيسي أسفل مستوى الدعم الهام عند 15500 نقطة وهو ما يعد إشارة سلبية في الاتجاه العام متوسط ​​الأجل ليستهدف المؤشر مستوى الدعم الثاني عند 15200 نقطة. [19659002] وأرجع الفقي تلك التراجعات إلى أسباب عديدة أولها وصول المؤشر الرئيسي لمستوياته التاريخية قرب 18500 نقطة خلال الربع الأول من العام الحالي 2018 موضحا أن ذلك نتيجة لسرعة وصول المؤشر دون التقاط الأنفاس فكان لا بد من حدوث جني أرباح بعد هذا الصعود القوي

وأكد الفقي عدم وجود محفزات جديدة وعدم دخول شرائح جديدة من المستثمرين وهذا هو الأهم لتكون بمثابة دم جديد يتم ضخه في شرايين البورصة وهو ما لم يحدث حتى الآن لافتا إلى أن تلك العوامل
ساعدت على وصول المؤشر الرئيسي إلى أسفل مستويات 15500 نقطة وانخفاضه ما يقرب من 3000 نقطة.

توقع الفقي أداء عرضيا مائلا للهبوط خلال الفترة المقبلة وحتى ظهور محفزات جديدة تعطي ثقة للمستثمرين وتدفع السوق لمستويات أبعد.

وطالب مسئولوا سوق المال بالإفصاح عن الآليات الجديدة التي تم الإعلان عنها ومنها آلية "الشورت سيلينج" التي أقرتها البورصة وهيئة الرقابة المالية.

وأضاف أن السوق في حاجة إلى محفزات بعد وصوله إلى هذه المستويات التاريخية رغم عدم تفاعل غالبية الأسهم مع هذا الصعود قائلا لا يوجد أنسب من تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية الذي تم الإعلان كثيرا.

ولم يتم حتى الآن تحديد ميعاد لبداية الطروحات متوقعا أن التأخير قد يعود إلى منح الفرصة لتحسن تقييم الأسهم المطروحة لارتفاع مضاعفات الأسهم المماثلة وهو ما ينعكس إيجابيا على ربحية الطرح, وأيضا تباطؤ الأداء الحكومي والبيروقراطية والتأخر في اتخاذ القرار.

كما يعد من أهم أسباب التأخر أيضا سحب ملف الشركات المطروحة من وزيرة الاستثمار الدكتورة سحر نصر وإسناده إلى وزير المالية لخبرته في هذا المجال وعلى اعتبار أن المالية هي المتحكم في هذه الطروحات إذ كان آخر طرح حكومي المصرية للاتصالات منذ 13 عاما وقتها جذب مليون مستثمر جديد.

[ad_2]
Source link