الإمارات استقبلت الرئيس الصيني: مباحثات رسمية "موسعة", وتوقيع اتفاقات تعاون



[ad_1]

بحث الرئيس الصيني # شي_جينبينغ مع نائب رئيس الامارات # الشيخ_محمد_بن_راشد آل مكتوم, ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاماراتية # الشيخ_محمد_بن_زايد آل نهيان, في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين, خلال زيارته للدولة الخليجية.

وبدأ الرئيس الصيني مساء الخميس زيارة للامارات تستمر ثلاثة أيام, ضمن جولة تشمل أيضا السنغال ورواندا وجنوب افريقيا.

ووصل الرئيس الصيني الى قصر الرئاسة في ابو ظبي صباح اليوم. واوردت وكالة الانباء الاماراتية (وام) انه تم البحث في "تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين, والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

بعد الاجتماع, كتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تغريدة على موقع "تويتر" قال فيها "عقدنا اليوم جلسة مباحثات موسعة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ والوفد المرافق لدينا توافقات سياسية واقتصادية كثيرة, وقاعدة متينة من المشاريع في قطاع الطاقة والتكنولوجيا. والبنية التحتية. وأهم من ذلك, إرادة سياسية قوية لبدء مرحلة أكبر من التعاون والتكامل ".

أ ف ب

وقالت "وام" انه تم توقيع 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين, تهدف الى "عزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون الثنائي بين البلدين وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك في مختلف القطاعات ".

وقبيل وصول الرئيس الصيني الخميس, وقعت الامارات والصين عقدين في مجال استكشاف النفط والغاز في أبوظبي بقيمة 1.6 مليار دولار, واتفاقية لاقامة "سوق تجار" ضخم في منطقة التجارة الحرة في دبي.

وتأتي زيارة الرئيس الصيني خلال الاسبوع الاماراتي الصيني.

وتعود آخر زيارة لرئيس صيني الى الامارات للعام 1989 حين زار الرئيس الراحل يانغ شانغ كون الدولة الخليجية, ثم زار الرئيس الاماراتي الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الصين في 1990.

والصين الشريك التجاري الأول للامارات. وبلغ حجم التجارة غير النفطية بين البلدين في 2017 نحو 53,3 مليار دولار, علما ان الصادرات الصينية تشكل نسبة 90 بالمئة منها, وفقا لاحصاءات أبوظبي.

كذلك, الامارات بين الدول المصدرة للخام الى الصين, وباعتها نفطا بنحو أربعة مليارات دولار العام الماضي.

وتأتي زيارة شي بعدما هددت مجموعة "موانئ دبي" التي تدير 78 محطة بحرية وداخلية في 40 دولة, الاسبوع الماضي باتخاذ اجراءات قانونية ضد الصين, بسبب بنائها منطقة تجارية في جيبوتي, في موقع يضم محطة حاويات متنازعا عليها بين دبي وحكومة الدولة الافريقية .

وتعتبر جيبوتي التي تستضيف القاعدة العسكرية الصينية الوحيدة خارج الاراضي الصينية, جزءا من مبادرة "طريق الحرير" الصينية.

[ad_2]
Source link