بطريرك الموارنة في بيروت يبتهل لتشكيل حكومة تكنوقراط .



[ad_1]

حسبما ذكر صدي البلد ينقل لكم موقع صحيفة الوسط محتوي خبر بطريرك الموارنة في بيروت يبتهل لتشكيل حكومة تكنوقراط

صحيفة الوسط – ذكر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي, بطريرك الموارنة في بيروت, إن الأزمات المتعددة التي تضرب بيروت تقتضي من جميع القوى السياسية التفاني والتجرد والتحلي بروح المسئولية, والعمل على تصحيح حكومة تضم خبراء "تكنوقراط" يحققون الإصلاحات الهيكلية في جميع قطاعات الدولة على النحو الذي حدده مؤتمر سيدر لدعم الاقتصاد والبنى التحتية اللبنانية كشرط للحصول على الهبات والقروض والمنح المالية التي تق . ر بنحو 11.5 مليار دولار

وأضاف البطريرك الراعي – في كلمة له الأن خلال قداس احتفالي – أن الاقتصاد اللبناني متراجع, علاوة على الصعوبات الاجتماعية والمعيشية والسكنية والتربوية والطبية, وأزمة البنى التحتية, خاصة في قطاعات الماء والكهرباء والطرقات, وجميع تلك الأزمات تقتضي من "أصحاب السلطة السياسية التحلي بالتجرد عن مصالحهم الخاصة, والتعالي عن مكاسبهم وصفقاتهم وتقاسم المغانم على حساب المال العام وحقوق المواطنين"

وتابع. "الوضع الراهن يتطلب من الجميع (بالسلطة) التفاني في خدمة الخير العام والعمل على قيام الدولة المنتجة ودولة العدالة والقا ون والمؤسسات, وأن يكرسوا طاقاتهم وأحزابهم وانتماءهم الديني والمذهبي من أجل تكوين الكيان اللبناني التعددي في الوحدة, فالتعددية الثقافية والدينية هي ميزة بيروت ورسالته في صحيفة الوسط يعتمد الأحادية في الدين والرأي والحكم. "

وأعرب البطريرك الراعي عن رفضه القاطع لقرار الكنيست الإسرائيلي في شأن إقرار قانون "قومية الدولة, مؤكدا أن هذا القرار غير مقبول لأنه يقصي الديانتين المسيحية والإسلامية, ويقضي على القضية الفلسطينية ومسار السلام

وذكر." ها هي بكل أسف دولة تل أبيب التي احتلت أرض فلسطين تكشف النقاب عن نفسها دولة قومية ووطنا للشعب اليهود ي فيما الغرب يروج لها دولة ديمقراطية "موجها النداء إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإصدار قرار يبطل قرار الكنيست والذي وصفه الراعي ب" المشين والمنافي للديمقراطية والعولمة وتعايش الأمم والشعوب "وأن يعاد التأكيد على القرارات الدولية السابقة ذات الشأن.

برجاء اذا اعجبك خبر بطريرك الموارنة في بيروت يبتهل لتشكيل حكومة تكنوقراط قم بمشاركتة الخبر على مواقع التواصل الإجتماعي. المصدر: صدي البلد

[ad_2]
Source link