[ad_1]
إمتنع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط, ونواب التقدمي وكوادره و "اللقاء الديموقراطي" عن الرد على التصعيد الكلامي لرئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الوزير طلال أرسلان الذي اتهم جنبلاط ب "الغدر" و "تصفية الأبرياء".
وجاء في بيان أرسلان "الظاهر أن أوباش وليد جنبلاط مصرون بأمر من سيدهم الغدار على أن يتهجموا علينا في كل حين, بالتزوير والعادات والقيم والتضليل التي تربى هو وهم عليها, لأنهم لا يعرفون معنى الوفاء والصدق والأمانة طبعا ليست هذه تربية كمال. بك ولا الست الفاضلة مي, لا أعلم من أين جاء بها وتعلمها, فهو أخبر, بالطعن …
وأضاف "عشرات بل مئات من العائلات في الجبل تشهد على غدرهم وقتلهم الأبرياء وفاعليات في القرى والبلدات في ظلام الليل, ونحضر لائحة إسمية بهم واحدا واحدا من حاصبيا الى الشوف الى عاليه الى بيروت إلى راشيا والمتن, كيف صفوا بقرار لا يتحمل مسؤوليته إلا انت وحدك يا بك, بقدر ما عندك أنت من شيم الوفاء إلى اقرب الناس إليك, هؤلاء الذين كنت تكلفهم أعمالك القذرة, وهم قاموا بها من أجلك ومن أجل ولائهم الأعمى لك, وعند الانتهاء من مهمتهم تقوم برميهم عند اول مفترق, وتتبرأ منهم على قاعدة انك انت مثال الاخلاق وهم زعران وفلتانين وبدهم ترباية (…) ".
وهاب
غير أن رئيس "حزب التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب, رأى في تغريدة عبر صفحته على موقع "تويتر" أن "لا مبرر لهذه الفتنة التي يقوم بإيقاظها الوزير طلال أرسلان, فالدروز في حاجة الى الحصول على حقوقهم , وليسوا في حاجة الى تفرقة صفوفهم من أجل مقعد وزاري أو نيابي … إتقوا الله ".
[ad_2]
Source link