لا تأليف للحكومة قبل قمة ترامب – بوتين



[ad_1]

قال متابعو الشأن السياسي ل "الجمهورية": "إن هناك محاولتين حصلتا في الايام القليلة الماضية لإخراج التأليف من مأزقه, لكنهما باءتا بالفشل; فالمحاولة الاولى تمثلت في سلسلة الاجتماعات التي عقدها الرئيس المكلف سعد الحريري, والثانية في الاجتماعات التي عقدها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والتي ترافقت مع محاولة تبريد الجبهة الساخنة بين "القوات" و "التيار."

وبعدما صعب على هؤلاء وضع سبب هذا الفشل في المرمى الداخلي, بل أعادوه الى خلفيات عربية واقليمية ودولية ضاغطة على الاطراف في كل الاتجاهات, كشفت آخر المعلومات ل «الجمهوري أنا للافرقاء الداخليين لكي يؤلفوا حكومة متوازنة. لكن, عندما وجدت المرجعيات الخارجية ان تأليف هذه الحكومة صعب المنال في ظل موازين القوى الداخلية, عادت وتعاطت مباشرة مع الاطراف المعنية بالتأليف. "

وفيما العقدة الداخلية والاساسية الظاهرة هي أن طرفا يريد أن تحترم نتائج الانتخابات, وطرفا آخر يريد ان يلتف على هذه النتائج, اشارت آخر المعلومات التي توافرت لبعض السفراء الذين التقوا أخيرا المعنيين بالتأليف, الى أن "لا تأليف للحكومة قبل بلورة التطورات التي تجري في المنطقة على الصعيدين العربي والدولي, وفي طليعتها قمة الرئيسين الاميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين, وال تي ستعقد في العاصمة الفنلندية هلسنكي في 16 تموز الجاري, والوضع في اليمن بعد معركة الحديدة, وما ستسفر عنه التطورات العسكرية في جنوب سوريا ونوعية التحالفات الحكومية الجديدة في العراق بعد الانتخابات الملتبسة, وصولا الى معرفة مصير الكباش الدائر بين الولايات المتحدة الاميركية والسعودية من جهة, وإيران من جهة أخرى حول مضيق هرمز نتيجة اتجاه السعودية, خلافا لما تريده ايران, إلى رفع سقف الإنتاج النفطي.

فقبل ان تتبلور هذه المعالم, من الصعب ان تتساهل الاطراف اللبنانية او تتنازل, خصوصا أن المعلومات الواردة عن قمة ترامب بوتين ت . ير الى وجود شبه اتفاق نهائي على خريطة طريق ستتبع في سوريا في المرحلة المقبلة, من دون ان يعني ذلك الوصول الى تسوية إنما الى توزيع لمناطق النفوذ "

المصدر: الجمهورية
            

[ad_2]
Source link