[ad_1]
كشف نقيب أصحاب المؤسسات البحرية جان بيروتي, أن "الحركة الإقتصادية في القطاع السياحي البحري تراجعت بنسبة تفوق ال40 في المئة خلال أهم فترة من الموسم السياحي, وهي أول 20 يوما من شهر تموز, أي بعد نهاية العام الدراسي وبعد انقضاء شهر رمضان ".
if (isMobile) {
googletag.cmd.push (function () {googletag.display ('div-gpt-ad-news-under-image-m');});
وأوضح في حديث صحفي ان "انطلاق حملة الشائعات مع بدء موسم الصيف السياحي ليس أمرا بريئا, فالمؤسسات البحرية لم تتعرض يوما إلى هذا الكم من الشائعات المغرضة ولم تصبها يوما هذه التداعيات السلبية "مشيرا إلى أن" صدور تقرير علمي عن "المجلس الوطني للبحوث العلمية" و "المركز الوطني لعلوم البحار" يغطي 30 شهرا من البحوث والفحوصات المخبرية لعينات من الشاطئ ال لبنان ي, ويؤكد أن الشاطئ اللبناني ليس ملوثا كما يشاع, يعتبر هو المرجع العلمي الوحيد الصحيح عن وضع الشواطئ في لبنان ".
وأعرب يروتي عن تفاجئه بأن "في اليوم نفسه من صدور تقرير" المجلس الوطني للبحوث العلمية "الذي دحض كافة الشائعات عن تلوث بحر لبنان, نشرت شبكة" CNN "الأميركية تقريرا عن تلوث الشاطئ اللبناني, تناولت فيه أزمة لبنان البيئية التي يعاني منها منذ سنوات, و أزمة النفايات برا وبحرا "مركزا على أن" هذا الأمر ليس صدفة, بل هو محاولة لتشويه صورة لبنان ".
وشرح أن" تقرير ال "سي أن ان" قد تم تصويره وتحضيره منذ أكثر من شهرين, مما يؤكد أن توقيت نشره في موازاة التقرير الإيجابي لمجلس البحوث, يهدف إلى ضرب القطاع السياحي وتشويه صورة لبنان وتدمير الإقتصاد, من قبل يد خارجية لمصالح محلية وخارجية "متهما جهات خارجية ومحلية بهذا الموضوع" داعيا القضاء إلى "التحقيق لتحديد من يقف وراء الإشاعات التي سبقت صدور تقرير مجلس البحوث العلمي, ومن يقف وراء نشر تقرير ال" سي أن ان "في اليوم نفسه . "
كما دعا بيروتي إلى" تعقب وملاحقة الجهات المروجة لحملة الإشاعات عبر مواقع التواصل الإجتماعي "مبينا أنه" إذا كنا فقدنا بعضا من حجوزاتنا القليلة قبل صدور تقرير مجلس البحوث العلمية, فقد استرجعنا جزءا منها, بعد صدور التقرير الإيجابي ذث تو فو فو فو "
[ad_2]
Source link