[ad_1]
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي, أن الوزيرة بدأت بتفقد قسم الاستقبال والطوارئ, ثم تفقدت الرعاية المركزة, والأشعة واطمأنت على أحوال المرضى, كما لاحظت الوزيرة وجود سيدة مسنة دون أهلية بالعناية المركزة, أجريت لها عملية بتر بسبب مرض السكر, فوجهت على الفور بتوجيه كل الدعم المادي والمعنوي لها, وحجزها بالقسم الداخلي ومتابعتها الدورية بعد خروجها, إضافة إلى توفير الأجهزة التعويضية التي تحتاجها مجانا.
وتابع أن الوزيرة كلفت رئيس قطاع الدعم الفني بالوزارة, بتوفير 8 أجهزة تكييف اليوم للمستشفى, بواقع 4 لغرفة الطوارئ, و 4 لوحدة الغسيل الكلوي.
ولفت إلى أن المستشفى يحتوي على 79 سريرا, منها 18 سرير عناية مركزة, إضافة إلى 11 حضانة و 10 ماكينات غسيل كلوي, و 4 غرف عمليات, وبه جهاز أشعة مقطعية ومعمل متكامل, وهو يعتبر مستشفى نموذجيا يقدم كل الخدمات الطبية ومنها جراحات مناظير العظام والجهاز الهضمي, وبه قسم نساء مميز, وعيادات علاج عقم, وجراحات أورام وجراحات رمد.
وقال إن الوزيرة تحدثت مع الفريق الطبي من أطباء وتمريض وأشادت بمتابعتهم الجيدة للمرضى, كما شددت على اتباع كافة أساليب مكافحة العدوى, وأن يكون الفرش الطبي بغرف الاستقبال طبقا للكود المصري, موجهة بسرعة الانتهاء من أعمال تطوير المستشفى, كما شددت الوزيرة على الشركة المنفذة لأعمال التطوير بالمستشفى بالانتهاء من صيانة باقي الأسانسيرات, نظرا لأهمية المستشفى الاستراتيجية ولما يقع عليه من عبء كبير مع زيادة أعداد المترددين من المصطافين أيام الأعياد, ونظرا لكونها المستشفى الرئيسي الذي يخدم الساحل الشمالي.
وأشار إلى أن وزيرة الصحة راجعت مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية, وأكدت على توفير مخزون استراتيجي كاف من أكياس الدم المختلفة, نظرا لأن المستشفى يستقبل العديد من الإصابات وحوادث الطرق, مشددة على تواجد الأطقم الطبية على مدار ال24 ساعة.
[ad_2]
Source link