[ad_1]
رئيس اتحاد الكرة اللبناني رشح سلمان آل خليفة للبقاء في رئاسة الاتحاد القاري
أعلن هاشم حيدر رئيس الاتحاد اللبناني وقوفه ضمن تحالف الرئيس الحالي للاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بعد أن قدم اللبناني ترشحه لمنصب نائب الرئيس. وقال حيدر في حوار ل "الشرق الأوسط" بأن الرئيس الحالي مرشح قوي للاحتفاظ بمنصبه رغم دخول منافسين لا يمكن التقليل من شأنهم, مشيرا إلى أن البطولة الآسيوية المقبلة في الإمارات ستشهد تحركات من أجل جمع الأصوات من قبل المرشحين للمناصب. وتحدث حيدر عن شؤون الكرة اللبنانية بشكل خاص والكرة الآسيوية بشكل عام وعن حظوظ منتخبه في تجاوز المجموعة التي يقودها المنتخب السعودي في البطولة القارية المقبلة مؤكدا أنه لن يكون ضيف شرف وسينافس بقوة على اللقب الآسيوي.
> بداية كيف ترى استعدادات المنتخب اللبناني للمشاركة في نهائيات كاس آسيا في الإمارات?
– أستطيع القول بأن المنتخب اللبناني تحضر بالشكل المطلوب والمتاح فالاتحاد اللبناني لكرة القدم وضع برنامجا تحضيريا مكثفا خاض خلاله المنتخب مباريات ودية معظمها أمام منتخبات ستشارك في نهائيات كأس آسيا الأمر الذي يعود بالفائدة على المنتخب اللبناني ويساعدنا في تقييم وضعنا الفني والبدني قبل التوجه إلى الإمارات.
> ماذا تتوقع من المعسكر الأخير الذي أقيم في البحرين?
– أهمية معسكر البحرين تكمن بأنه كان التجمع الأخير للمنتخب قبل البطولة. ربما التشابه المناخي بين البحرين والإمارات سيساعد لاعبينا على التأقلم عدا أن المباراة الودية أمام منتخب البحرين ستكون الاختبار الأخير لمنتخبنا قبل النهائيات بحيث سيتكون خلالها صورة شبه نهائية عن جهوزية اللاعبين.
لقد وضع الجهاز الفني برنامجا تدريبيا واضحا يعتمد على رفع منسوب اللياقة البدنية وتطبيق الخطط الموضوعة لمواجهة المنتخبات الثلاثة في مجموعتنا.
> كيف ترى حظوظ المنتخب اللبناني في هذه البطولة?
– شارك المنتخب اللبناني في نهائيات كأس آسيا للمرة الأولى عندما استضافها لبنان عام 2000 وهو يشارك للمرة الثانية عبر التأهل لنهائيات كيس آسيا في الإمارات 2019. ربما خبرتنا أقل من غيرنا إلا أن نتائج المنتخب خلال التصفيات تجعله يدخل البطولة بثقة. نحن في مرحلة بناء منتخب شاب يتميز بمعدل أعمار صغير نسبيا وسنسعي لتقديم صورة مشرفة عن الكرة اللبنانية. نعلم الفوارق الفنية واللوجيستية والمادية بيننا وبين المنتخبات المشاركة ولكن هذا لا يعني أننا سنشارك لأجل المشاركة فقط, بل سنسعى لتقديم أفضل ما لدينا والوصول إلى أقصى مرحلة ممكنة. أعمال أنا والتعادل والتسجيلة والتعادل والتعالم والتعادة والتعادة والتسجيلة المشاركة في كاس آسيا المقبلة تكمن في أننا استحققنا الوصول إلى الإمارات بعدما تصدرنا مجموعتنا بخمسة انتصارة وتعادل ودون أي هزيمة. نتائج جعلت المنتخب اللبناني يرتقي في التصنيف العالمي ليصل لأفضل مركز في تاريخه الكروي. لن أدخل في تقييم نتائج المنتخب في كأس آسيا 2000 فالأمر أصبح من الماضي, اليوم التركيز على تقديم أنفسنا بأفضل طريقة ممكنة وتقديم أداء يليق بالسمعة الكروية التي اكتسبها لبنان مؤخرا.
> من ترشح للتأهل من مجموعتكم?
– من دون شك فإن القرعة أوقعتنا في مجموعة صعبة جدا بوجود السعودية وقطر وكوريا الشمالية ولا يجب إغفال أننا سننافس منتخبات شاركت أكثر من مرة في نهائيات كأس العالم كالسعودية وكوريا الشمالية في حين أن المنتخب القطري تطور كثيرا خلال السنوات الماضية وتنتظره مشاركة تاريخية في كأس العالم 2022 ولكن كل هذه المعطيات لن تفقدنا ثقتنا بإمكانياتنا. سنحاول المنافسة على بطاقتي التأهل ولا أعتقد أن الأمر مستحيل رغم صعوبته.
> قدمت الكرة اللبنانية منتخبا مميزا في عام 2013 وكانت هناك أحلام كبيرة للوصول إلى مونديال البرازيل 2014. هل ما زلتم تملكون هذا الطموح?
– خلال تصفيات كأس العالم عام 2014 حققنا نتائج مميزة وتأهلنا للدور النهائي للتصفيات وفرض لبنان نفسه رقما صعبا على الخارطة الآسيوية الكروية ولكن عند انتهاء التصفيات واجه المنتخب استحقاقا جديا يتمثل بعملية الإحلال والتجديد فبدأ الاتحاد بالعمل على تجهيز منتخب جديد يعتمد على جيل جديد من اللاعبين وبالطبع هذه العملية تحتاج إلى الوقت والصبر وبعد مرور أربع سنوات نرى أننا نسير على الطريق الصحيح وهذا ما يجعل الطموح أكبر بتحقيق نتائج تسعد الجمهور اللبناني.
> برأيك ماذا ينقص الكرة اللبنانية? لتتطور بشكل أكبر في السنوات المقبلة?
– من المعلوم أن لعبة كرة القدم أصبحت بمثابة صناعة تعتمد على الاستثمارات المادية وهذا ما يفتقده لبنان فالبنى التحتية الرياضية لا تزال بحاجة إلى الكثير من التطوير رغم الجهود التي يقوم بها الاتحاد لتجهيز الملاعب بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ناهيك عن حاجة كرة القدم اللبنانية لتطبيق الاحتراف بشكل كامل, ولكن رغم ذلك فإن اللعبة في لبنان تطورت بشكل لافت خلال السنوات الماضية فنحن نعيش في حالة احتراف مبطن أما على صعيد ميزانيات الأندية أو على صعيد تفرغ اللاعبين الذين بالمناسبة يملكون مواهب يمكن تصنيفها على أنها من الأفضل على صعيد الدول العربية. ببساطة الأمر يتعلق بالإمكانيات المادية للاتحاد وللدولة بشكل عام ولكن نحاول تعويض هذا الأمر بالكثير من العمل.
> كيف ترى العمل الذي يقوم به مدربكم الصربي وهل يملك أدوات المنافسة على البطولة الآسيوية?
– أعتقد أن التعاقد مع المدرب المونتغمري ميودراغ راديلوفيتش كان قرارا صائبا فمسيرته المهنية ونتائجه مع منتخب لبنان تتحدث عنه. إنه مدرب واقعي يعرف إمكانيات لاعبيه ويبني عمله على أساسها, لقد تأقلم بشكل سريع مع كرة القدم اللبنانية ويمتلك من الخبرة والدراية ما يؤهله لقيادة منتخب لبنان خلال نهائيات كأس آسيا, من دون أن ننسى أن الاتحاد أمن البيئة المثالية للمدرب للعمل بحرية واحتراف. ومن دون شك أن هذا الاستقرار الفني لعب دورا اساسيا في تطور المنتخب وهذا ما بدا واضحا للجميع خلال السنوات الأربع الماضية.
> ما هو المنتخب المرشح بقوة لحصد اللقب القاري القادي, هل تعتقد ان يكون منتخبا جديدا أو متمرسا في الحصاد?
– من الصعب أن نرى بطلا لكأس آسيا من خارج الأسماء التقليدية التي اعتادت إحراز اللقب فهكذا بطولات بحاجة إلى خبرة رفع الكؤوس ولكن المفاجآت تبقى واردة. أعتقد أن منطق كرة القدم ربما سيفرض نفسه على البطولة وستنحصر المنافسة على اللقب بين أربعة أو خمسة منتخبات.
في لبنان تبدو كرة السلة منافسة بشكل كبير لكرة القدم وربما سحبت البساط من اللعبة الأهم في المنطقة?
– للعبتين في لبنان شعبيتهما والاهتمام بهما وهما يتصدران الرياضة في لبنان. وحيث إن لكل لعبة مقوماتها وظروفها وانظمتها فلا يمكن المقارنة بينهما. فمثلا للحديث عن الشعبية يجب أن نحدد المعايير التي تقاس على أساسها الشعبية. فإذا كان الحضور في الملاعب هو أحد المقاييس فسعة ملعب كرة السلة لا يتجاوز السبعة آلاف أما ملاعب كرة القدم فتصل إلى خمسين ألف متفرج.
من دون شك أن لكل لعبة منهما جمهورها ونتمنى التقدم والازدهار للعبتين والتوفيق لاتحادهما ولكل العاملين في مجالهما.
> متى سنرى أندية لبنانية في دوري أبطال آسيا وهي المسابقة الأهم للأندية في القارة الصفراء?
– نتائج الأندية اللبنانية مؤخرا في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي كانت مميزة بحيث وصل أكثر من ناد لبناني إلى الأدوار النصف نهائية والنهائية وأعتقد أن الفرصة كبيرة ليكون لقب هذه المسابقة من نصيب أحد الفرق اللبنانية في المستقبل القريب أما بالنسبة لمسابقة دوري أبطال آسيا فالوضع مختلف فالأندية اللبنانية حاليا لا تستوفي الشروط الاحترافية للمشاركة في هذه المسابقة ولكن الوقت كفيل بالانتقال من مرحلة شبه الاحتراف التي تعيشها كرتنا إلى الاحتراف الكلي وأعتقد أنها مسألة وقت فقط.
هل ترى أن الاتحادات العربية غير قادرة على مواصلة الإنتاج للمواهب قياسا بما عليه دول شرق آسيا?
من دون شك أن الدول العربية تمتلك الكثير من المواهب في كرة القدم ولكن هذه اللعبة لا تعتمد حصرا على العنصر البشري بل إن عنصري المال والعلم لهما أهمية موازية ويكملان هذه المنظومة. أعتقد أن الاتحادات العربية بدأت تدرك أهمية وجود هذه العناصر الثلاثة وبدأت بالفعل العمل وفق رؤية واضحة ستثمر نتائج وإنجازات في المستقبل القريب.
> القارة الآسيوية مقبلة على حدث كبير وبعده بثلاثة أشهر خارج الملعب وهو الانتخابات للاتحاد الآسيوي لتشكيل مجلس إدارة جديد وتعيين أعضاء جدد بعد حيث يتنافس على منصب الرئيس الوحيد "3" أسماء خليجية بدخول الإماراتي محمد الرميثي والقطري سعود المهندي كمنافسين للرئيس الحالي الشيخ سلمان بن إبراهيم, ما الذي تتوقعه في هذه الانتخابات?
– الشيء الإيجابي في المشهد الانتخابي هو وجود ثلاثة أسماء عربية مرشحة لرئاسة الاتحاد الآسيوي الأمر الذي يدلل على دور العرب الريادي في قيادة كرة القدم الآسيوية. من دون شك فإن الرئيس الحالي للاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم وضع رصيدا إيجابيا لدى الاتحادات الوطنية من خلال عمله الجبار خلال المرحلة الماضية وحظوظه كبيرة للفوز بولاية جديدة.
> من خلال تجربتك في الاتحاد القاري, ما الذي يرجح كفة مرشح عن آخر, هل هي الكفاءة أم التكتلات والتي قد توصل من هم أقل كفاءة, كما يحصل في العديد من المجالات?
– مؤسسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هي مؤسسة جدية تعتمد في عملها أقصى درجات الاحترافية ما يحتم وجود أعضاء أكفاء لهذه المهمة الصعبة ولكن من دون شك تلعب التحالفات دورا محوريا في تحديد الأسماء التي ستصل إلى اللجنة التنفيذية. أعتقد أن جميع المرشحين لديهم الأهلية والكفاءة ليكونوا جزءا من قيادة الاتحاد الآسيوي ولكن يبقى عنصر الانسجام بين الأعضاء والتحالفات التي ستبصر النور خلال المرحلة المقبلة هي التي ستحدد شكل اللجنة التنفيذية الجديدة.
تقدمت لمنصب نائب الرئيس ضمن مجموعة من الأسماء من شرق وغرب ووسط آسيا, هل لديك من الأصوات ما يرجح كفتك عن الآخرين للفوز بأحد المقاعد الخمسة المحددة لهذا المنصب?
– ترشيحي جاء إلى منصب نائب الرئيس عن منطقة غرب آسيا بعد دراسة معمقة ومشاورات مع معظم الاتحادات العربية وبعض الاتحادات الصديقة. من الطبيعي أن يكون اعتمادي على الدول العربية وسأكون ضمن تآلف انتخابي يقوده الشيخ سلمان بن إبراهيم. المعطيات الحالية تقودني إلى التفاؤل. إلا أنه في الانتخابات لا يمكن الجزم بأي شيء قبل إعلان النتائج.
> هل تعتقد أن صوت آسيا بات مؤثرا في الكرة العالمية?
– من دون شك أن القارة الآسيوية مؤثرة في انتخابات الاتحاد الدولي فآسيا تملك 46 صوتا تشكل نسبة لا يستهان بها من أصوات الجمعية العمومية للفيفا وهي من القارات الكبرى من حيث المساحة وعدد السكان وعدد الأصوات. طب يآ قآ ةآ ةآ ةآ .آ .آ .آ .أ .أ .أ .أ .أ .أ .أ .أ .أ .أ .أ .أ .أ.
> هل سيكون لغياب الآسيوي القوي الشيخ أحمد الفهد عن المشهد القاري تأثير على عملية سير الانتخابات من وجهة نظرك?
– الشيخ أحمد الفهد الصباح هو رجل أعطى الرياضة الآسيوية والعربية الكثير وغيابه عن المشهد من دون شك مؤثر فالرجل لديه شبكة علاقات واسعة ولطالما كان قياديا وناخبا رئيسيا في انتخابات الاتحاد الآسيوي. اليوم الشيخ أحمد مبتعد عن المشهد الانتخابي ولا بد من أن يقوم أحد بالتنسيق بين مختلف المرشحين مما يسهل أن تجري العملية الانتخابية بسلاسة كما جرت العادة.
> هل سنرى صراعا خارج الملعب خلال نهائيات كأس آسيا من خلال تشكيل تحالفات لكسب أهم الكراسي في الانتخابات المقبلة المقررة في 6 أبريل 2019?
– بطولة كأس آسيا هي ثاني أهم بطولة كروية للمنتخبات بعد كأس العالم وستوجد فيها كل الشخصيات الكروية المؤثرة في آسيا والعالم ومن الطبيعي أن تكون على هامشها لقاءات جانبية واجتماعات للتكتلات الانتخابية خاصة أن الوقت الذي يفصل البطولة عن انتخابات الاتحاد الآسيوي لا يتعدى الثلاثة أشهر. فالجميع سيستغل هذه التظاهرة الكروية الكبرى للتواصل والتشاور والنقاش وتعزيز التحالفات قبل التوجه إلى كولالمبور مطلع أبريل المقبل.
[ad_2]
Source link