ليلة حزينة في القاهرة … هذه التصالة



[ad_1]

يعيش الشعب المصري حالة من الحزن الشديد, بسبب انفجار كبير في محيط معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة, في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد, بسبب تصادم عدد من السيارات أمام المعهد, مما أدى لانفجار إحدى السيارات لتشتعل النيران في المنطقة المتواجدة على كورنيش النيل.

وجاء الحادث بسبب سير إحدى السيارات الملاكى المسرعة عكس الاتجاه بطريق الخطأ بشارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام, لتصطدم ب3 سيارات اخرى, وهو ما أسفر عن حريق ضخم وتفحم عدد من السيارات ووقوع عديد من الإصابات بين المارة ومصرع البعض.

وكشفت وزارة الصحة المصرية أرقاما صادمة بشان الضحايا, حيث أكدت وزارة الصحة ارتفاع عدد المصابين إلى 32 إصابة بينهم 5 في حالة حرجة, و 19 وفاة, بالإضافة إلى وجود كيس أشلاء, نتيجة الانفجار.

كما أكدت وزارة الصحة أن هناك احتمالا لوجود بعض الجثث في مياه نهر النيل. ورغم الكارثة الكبرى وعدد الضحايا الكبير, إلا أن محيط المنطقة شهد أعمالا بطولية من بعض الشباب الذين خاطروا بحياتهم لإنقاذ المصابين من الحريق, حيث أظهروا شجاعة كبيرة في إخراج المصابين من الحريق من أجل نقلهم إلى أقرب مستشفى.

وأعلن الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة, أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان تفقدت أحوال المصابين للاطمئنان على حالتهم الصحية, وتحدثت مع أهاليهم لطمأنتهم, كما أنها قدمت التعازي لأسر المتوفين, ووجهت فريقا من الطب النفسي لتقديم الدعم النفسي لهم.

وأشار مجاهد إلى أن زايد وجهت بإخلاء 54 حالة مرضية كانت محجوزة داخل المعهد القومي للأورام, وتحويل 30 منهم إلى مستشفى معهد ناصر, ونقل الباقي إلى مستشفى دار السلام هرمل, مع التوجيه بتوفير كل سبل الرعاية لهم, وتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

وأضاف مجاهد أن الوزيرة شددت على رفع درجة الاستعداد للحالة القصوى, حيث تم استدعاء الأساتذة والاستشاريين من كل التخصصات بخاصة الجراحات الدقيقة, كما اطمأنت إلى أرصدة الدم بمستشفى معهد ناصر, وجهوزيتها لتقديم الرعاية للمصابين, ولفت مجاهد إلى انعقاد غرفة الأزمات بديوان عام الوزارة لمتابعة تداعيات الحادث والوقوف على آخر المستجدات.

فيما أصدر الدكتور محمد عثمان الخشت, رئيس جامعة القاهرة, بيانا أكد فيه عدم وجود أي انفجار داخل معهد الأورام, وأن الحريق الذي حدث كان نتيجة اصطدام عدد من السيارات, لينفي رواية البعض بأن الانفجار الهائل كان بسبب انفجار أنابيب أكسجين بالمعهد, مؤكدا أن جميع المرضى والعاملين في معهد الأورام القومى بخير, وأن آثار الحريق الهائل الذي اندلع في محيط المعهد لم تمتد آثاره إلى داخله.

وأضاف رئيس الجامعة أنه فور وقوع الحادث تم تشكيل غرفة طوارئ وعمليات برئاسته لمتابعة التطورات, كما تم اتخاذ إجراءات داخل مستشفيات قصر العينى لاستقبال أي مصابين من جراء الحادث, كما أمر رئيس الجامعة بتشكيل لجان فنية لمعاينة منشآت المعهد والتأكد من عدم تضررها نتيجة الحادث.

من صفوف الحربية الى ساحة الشرف والشهادة

حسم 50% على إشتراك "النهار" Premium السنوي

[ad_2]
Source link