[ad_1]
تورونتو (رويترز) – انتفضت سيرينا وليامز ونجت من مفاجأة لتفوز 1-6 و6-3 و6-3 على التشيكية ماريا بوزكوفا في قبل نهائي كأس روجرز للتنس يوم السبت لتصبح على موعد مع الكندية الشابة بيانكا أندريسكو.
سيرينا وليامز خلال مباراتها أمام ماريا بوزكوفا في بطولة كاس روجرز للتنس في تورونتو يوم السبت. صورة لرويترز من يو.إس.إيه توداي سبورتس.
وخاضت سيرينا مواجهة قوية أمام اللاعبة التشيكية البالغ عمرها 21 عاما والتي لم يظهر عليها أي علامات على التوتر رغم الظهور لأول مرة في قبل نهائي بطولة لرابطة اللاعبات المحترفات ومواجهة لاعبتها المفضلة منذ طفولتها.
وكسرت بوزكوفا إرسال سيرينا مرتين متتاليتين لتتقدم 4-1 وأنهت المجموعة الأولى في 29 دقيقة لكن سيرينا انتفضت سريعا وكسرت إرسال منافستها لتتقدم 4-3 في المجموعة الثانية وتشق طريقها نحو اللجوء إلى المجموعة الثالثة.
وبدأ أداء بوزكوفا يتراجع واستغلت سيرينا الموقف وكسرت إرسال منافستها لتتقدم 3-1 وتواصل طريقها نحو انتزاع بطاقة الظهور في النهائي.
وقالت سيرينا التي لم تكن خسرت أي مجموعة قبل هذه المباراة "لقد فعلت هي كل شيء بشكل رائع. إنها تلعب بخطة جيدة وكانت تتحرك بشكل رائع. كنت في حاجة إلى إجراء بعض التغييرات ".
ونجحت بوزكوفا خلال الأسبوع الماضي في الفوز على سلون ستيفنز, بطلة أمريكا المفتوحة 2017 وإيلينا أوستابنكو, بطلة فرنسا المفتوحة سابقا, كما انسحبت أمامها سيمونا هاليب بطلة ويمبلدون بسبب الإصابة بعد خسارة أول مجموعة في دور الثمانية.
ووصلت سيرينا إلى تورونتو بحثا عن خوض العديد من المباريات على الأراضي الصلبة قبل محاولة معادلة الرقم القياسي وحصد لقبها 24 في البطولات الأربع الكبرى عندما تقام بطولة أمريكا المفتوحة في الفترة من 26 أغسطس آب وحتى 8 سبتمبر أيلول.
وستبحث سيرينا عن لقبها الأول, منذ عودتها إلى المنافسات في 2018 بعد الإنجاب, وستواجه بوزكوفا البالغ عمرها 19 عاما والتي فازت 6-4 و7-6 على الأمريكية صوفيا كينين في المباراة الأخرى بقبل النهائي.
و مددت أندريسكو, التي نالت لقب إنديان ويلز في مارس آذار, مسيرتها المذهلة بالبطولة في بلادها لتصبح أول كندية تبلغ نهائي بطولة كلس روجرز للتنس منذ 1969.
وهذا هو الفوز الأول لأندريسكو, التي تخوض أول بطولة بعد غيابها في الشهرين الماضيين بسبب إصابة في الكتف, في مجموعتين متتاليتين في البطولة.
وقالت أندريسكو المفعمة بالمشاعر في مقابلة "مررت بالكثير خلال الشهرين الماضيين وكل ما أستطيع قوله هو إنني سعيدة بالعودة على أرض الملعب.
"أنا سعيدة بإنهاء المباراة في مجموعتين لكنها لم تكن سهلة. كنت متوترة للغاية وكدت أن أبكي بعد المباراة لأنني سعيدة جدا. يمكنني القول إن هذا أكبر من فوزي بلقب إنديان ويلز ".
إعداد أسامة خيري للنشرة العربية
Source link