السودان يأسف لتحذير أميركي من السفر إلى أراضيه



[ad_1]

عبر السودان أمس (الثلثاء) عن أسفه إزاء تحذير أميركي جديد ينصح الأميركيين بعدم التوجه الى هذه الدولة الأفريقية التي قالت واشنطن إن "مجموعات ارهابية" تخطط لشن اعتداءات ضد الاجانب على اراضيها. [19659002] ونشرت وزارة الخارجية الاميركية هذا التنبيه أول من أمس على موقع السفارة في الخرطوم.

ويأتي هذا بعد تنبيه سابق ينصح بعد السفر صدر في تشرين الاول (اكتوبر) 2017, بعد أيام قليلة على رفع واشنطن حظرا تجاريا استمر لعشرات السنين على الخرطوم في 1997. [19659004] وقال التنبيه الاميركي الاخير إن "مجموعات إرهابية تواصل التخطيط لاعتداءات في السودان وخصوصا في الخرط وم ". واضاف. "ان الارهابيين قد يهاجمون بعد إنذار محدود أو دونما انذار مستهدفين اجانب ومنشآت حكومية محلية ومناطق يتردد عليها غربيون"

وأكد ان على المواطنين الاميركيين تجنب السفر الى مناطق النزاع الثلاث في السودان, وهي دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان [19659004] وحذر الاميركيين ايضا من السفر الى ولايتي كسلا وشمال كردفان اللتين فرضت فيهما حال الطوارئ منذ العام الماضي.

وقال التنبيه ان "تقارير وردت بخصوص اعتقالات تعسفية استهدف بعضها اجانب في مختلف انحاء البلاد" مضيفا ان الحكومة الاميركية لديها قدرة محدودة على تقديم خدمات طارئة للاميركيين في ا لسودان.

وقالت وزارة الخارجية السودانية إنها تأسف لاعلان واشنطن الذي يأتي على رغم إقرار الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية بوجود "بيئة سياسية وامنية ايجابية" عموما في البلاد.

وقالت الخارجية في بيان إن "هذه البيئة الايجابية مكنت بعثات السفارة الاميركية في الخرطوم من السفر بحرية في انحاء ولايات دارفور كافة. "

واضافت إن" التنبيه يتجاهل الحقيقة على الارض في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان ويتناقض ايضا مع التقارير الاخيرة للامم المتحدة وبعثتها في دارفور. "

وحضت وزارة الخارجية السودانية وا شنطن على مراجعة اعلانها وأكدت التزام الخرطوم محاربة "الارهاب" الى جانب شركائها الدوليين لتعزيز الامن الاقليمي.

ورفعت واشنطن عقوباتها عن الخرطوم في 12 تشرين الاول (اكتوبر) الماضي لكنها ابقت السودان على لائحة "الدول الراعية للارهاب" الى جانب ايران وسورية وكوريا الشمالية

وصنفت الولايات المتحدة السودان في 1993 بين "الدول الراعية للارهاب" وفي 1997 فرضت عقوبات تجارية بسبب دعم الخرطوم المفترض لجماعات متشددة. وأقام الزعيم السابق لتنظيم "القاعدة" اسامة بن لادن في السودان من 1992 الى 1996.

[ad_2]
Source link