الصدر يدعو إلى تعليق الحوارات لحين تلبية مطالب المحتجين

بغداد "الخليج" وكالات

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر, أمس, القوى السياسية إلى تعليق حواراتها حول تشكيل الحكومة الجديدة, إلى حين تلبية مطالب المتظاهرين, كما دعا الأمم المتحدة إلى تكثيف جهودها من أجل دعم العراق واستقراره , في وقت دعا ناشطون عراقيون, إلى إعادة تنظيم وإطلاق التظاهرات في المدن والمحافظات التي شهدت احتجاجات مؤخرا, فيما نفت قيادة العمليات المشتركة العراقية, أنباء تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي حول تكليف الفريق عبد الأمير رشيد يارالله, بالملف الأمني ​​في المحافظات التي تشهد احتجاجات شعبية في وسط , وجنوبي البلاد. [19] 459009] وقال الصدر في تغريدة له على حسابه الرسمي في موقع "تويتر" "على الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات الحالية تعليق كل الحوارات السياسية من أجل التحالفات وغيرها, إلى حين إتمام تلبية مطالب المتظاهرين الحقة, بل وتشكيل خلية عمل جادة مع الحكومة وبالتنسيق مع المتظاهرين من أجل تنفيذها ". ووسم الصدر تغريدته بهاشتاج # ثورة_شعب- حقه.
من جهة أخرى, شدد الصدر, في بيان صدر عقب اجتماعه مع يان كوبيتش الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق, على ضرورة تلبية مطالب المواطنين المشروعة في توفير الخدمات, مؤكدا أهمية الإسراع بتشكيل الحكومة لتقوم بتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين وتأمين العيش الحر الكريم لهم بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم.
وفي الاطار ذاته, ذكر أحد الناشطين في محافظة كربلاء, أن "هناك تنسيقا يجري بين النشطاء المدنيين في المحافظة من أجل تحشيد تظاهرات كبيرة في كربلاء". وأضاف أن "هذه التظاهرات هي امتداد لما بدأته مدن ومحافظات جنوب العراق من احتجاج". كما دعا عدد من الناشطين في التظاهرات على صفحاتهم في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" العراقيين إلى "المشاركة في تظاهرة موحدة ستنطلق بعد ظهر اليوم" وأكدوا, أن "الاحتجاجات الأخيرة ليست وليدة اللحظة, بل جاءت نتيجة تراكم سنوات من الغضب الاجتماعي الذي كان معلقا بحجة الحرب ضد "داعش. '"
ومن جانبها, وصفت القيادة المشتركة في بيان هذه الأنباء ب "المفبركة والكاذبة" معتبرة أنها محاولة لخلط الأوراق وتشويه المكاسب التي حققتها القوات العراقية ضد "الإرهاب."
وأشار البيان إلى تأكيد قيادة العمليات المشتركة استمرار القوات الأمنية في ممارسة دورها بح وكان الفريق يارالله قاد عمليات تحرير مدن الرمادي, والفلوجة, وتكريت, والموصل, من تنظيم "داعش."
إلى ذلك, أعلن عضو مفوضية حقوق الإنسان في العراق, فاضل الغراوي, امس, في بيان, أن عدد المعتقلين خلال التظاهرات في محافظة واسط بلغ 98 معتقلا, مؤكدا إخلاء سبيل 87 منهم, وبقي 11, منهم ستة من الأحداث.