المعاصي سبب المصائب والكوارث وا



[ad_1]

وصف إدمان وسائل التواصل الاجتماعي بانه السيئ في هذا العصر

على على العلماء المستشار في الديوان الملكي, الدكتور عبدالله بن محمد المطلق, من عظم خطر التساهل بالذنوب والمعاصي; فهي سبب للمصائب والكوارث وهلاك الأمم والأفراد. مشيرا إلى أن من شر عمل الذنوب وشؤمها الإدمان عليها, وأن تصبح جزءا من حياة الإنسان, وأن المعاصي تعظم وتعلو جرما إذا فرح, وافتخر وجاهر بها.

جاء ذلك في رده على سؤال عن كارثة الوقوع في الذنوب والمعاصي, وعن آثارها السيئة والخطيرة على الفرد والمجتمع, وما هو السبيل للخلاص من هذه الذنوب?

وأضاف الدكتور المطلق بأن من أعظم الجرائم المعلوماتية ترويج المنكرات من الأفلام الإباحية, والأذى, والكذب على الناس وأذيتهم, والتشهير بهم. مشيرا إلى أن عقوباتها-بحسب النيابة العامة- قد تصل للسجن 5 سنوات, أو غرامة قد تصل إلى 5 ملايين ريال. موصيا الجميع بالخروج من مستنقعات الرذيلة والمعاصي والمنكرات, والتوبة النصوح منها.

وقال في برنامجه الأسبوعي "استديو الجمعة" على إذاعة نداء الإسلام أمس "صغائر الذنوب وكبائرها تزيد إثما وتعلو جرما إذا فرح الإنسان بها, وافتخر; فلا يستوي من أذنب وندم ومن أذنب ففرح وأخبر الناس واستدل المطلق بقوله صلى الله عليه وسلم. (كل أمتي معافى إلا المجاهرين, وإن من الجهار أن يعمل الرجل بالليل عملا, ثم يصبح وقد ستره الله, فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا, وقد بات يستره ربه, ويصبح يكشف ستر الله عنه). "

وأضاف المطلق بأن الذنوب تعظم إذا خرجت من قدوة في البيت أو في المجتمع أو في المجموعة .. مشيرا إلى قوله ﷺ: "ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة, لا ينقص من أوزارهم شيء".

وحسب الذنوب شؤما أنها تحرم الإنسان من الرزق الطيب الحلال, مستشهدا بقوله ﷺ: "لا يزيد في العمر إلا البر, ولا يرد القدر إلا الدعاء, وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه".

وأضاف: وقد ذكر الله هلاك الأمم والأفراد بسبب الذنوب; إذ قال تعالى {وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون}.

لافتا إلى أن من شر الذنوب الإدمان عليها, وأن تصبح جزءا من حياة الإنسان. مشيرا إلى أن بعض الناس يدمن على هجران المساجد وعدم أداء الجمع والجماعات.

ووصف الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه من الإدمان السيئ في هذا العصر; إذ يقضي كثير من الناس غالب أوقاتهم فيها في مشاهدة أعمال قبيحة وأفلام إباحية ومنكرات وشبهات.

محذرا من التساهل بها .. "المطلق": المعاصي سبب المصائب والكوارث والهلاك


سبق

على على العلماء المستشار في الديوان الملكي, الدكتور عبدالله بن محمد المطلق, من عظم خطر التساهل بالذنوب والمعاصي; فهي سبب للمصائب والكوارث وهلاك الأمم والأفراد. مشيرا إلى أن من شر عمل الذنوب وشؤمها الإدمان عليها, وأن تصبح جزءا من حياة الإنسان, وأن المعاصي تعظم وتعلو جرما إذا فرح, وافتخر وجاهر بها.

جاء ذلك في رده على سؤال عن كارثة الوقوع في الذنوب والمعاصي, وعن آثارها السيئة والخطيرة على الفرد والمجتمع, وما هو السبيل للخلاص من هذه الذنوب?

وأضاف الدكتور المطلق بأن من أعظم الجرائم المعلوماتية ترويج المنكرات من الأفلام الإباحية, والأذى, والكذب على الناس وأذيتهم, والتشهير بهم. مشيرا إلى أن عقوباتها-بحسب النيابة العامة- قد تصل للسجن 5 سنوات, أو غرامة قد تصل إلى 5 ملايين ريال. موصيا الجميع بالخروج من مستنقعات الرذيلة والمعاصي والمنكرات, والتوبة النصوح منها.

وقال في برنامجه الأسبوعي "استديو الجمعة" على إذاعة نداء الإسلام أمس "صغائر الذنوب وكبائرها تزيد إثما وتعلو جرما إذا فرح الإنسان بها, وافتخر; فلا يستوي من أذنب وندم ومن أذنب ففرح وأخبر الناس واستدل المطلق بقوله صلى الله عليه وسلم. (كل أمتي معافى إلا المجاهرين, وإن من الجهار أن يعمل الرجل بالليل عملا, ثم يصبح وقد ستره الله, فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا, وقد بات يستره ربه, ويصبح يكشف ستر الله عنه). "

وأضاف المطلق بأن الذنوب تعظم إذا خرجت من قدوة في البيت أو في المجتمع أو في المجموعة .. مشيرا إلى قوله ﷺ: "ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة, لا ينقص من أوزارهم شيء".

وحسب الذنوب شؤما أنها تحرم الإنسان من الرزق الطيب الحلال, مستشهدا بقوله ﷺ: "لا يزيد في العمر إلا البر, ولا يرد القدر إلا الدعاء, وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه".

وأضاف: وقد ذكر الله هلاك الأمم والأفراد بسبب الذنوب; إذ قال تعالى {وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون}.

لافتا إلى أن من شر الذنوب الإدمان عليها, وأن تصبح جزءا من حياة الإنسان. مشيرا إلى أن بعض الناس يدمن على هجران المساجد وعدم أداء الجمع والجماعات.

ووصف الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه من الإدمان السيئ في هذا العصر; إذ يقضي كثير من الناس غالب أوقاتهم فيها في مشاهدة أعمال قبيحة وأفلام إباحية ومنكرات وشبهات.

01 مارس 2019 – 24 جمادى الآخر 1440

11:43 PM


وصف إدمان وسائل التواصل الاجتماعي بانه السيئ في هذا العصر

على على العلماء المستشار في الديوان الملكي, الدكتور عبدالله بن محمد المطلق, من عظم خطر التساهل بالذنوب والمعاصي; فهي سبب للمصائب والكوارث وهلاك الأمم والأفراد. مشيرا إلى أن من شر عمل الذنوب وشؤمها الإدمان عليها, وأن تصبح جزءا من حياة الإنسان, وأن المعاصي تعظم وتعلو جرما إذا فرح, وافتخر وجاهر بها.

جاء ذلك في رده على سؤال عن كارثة الوقوع في الذنوب والمعاصي, وعن آثارها السيئة والخطيرة على الفرد والمجتمع, وما هو السبيل للخلاص من هذه الذنوب?

وأضاف الدكتور المطلق بأن من أعظم الجرائم المعلوماتية ترويج المنكرات من الأفلام الإباحية, والأذى, والكذب على الناس وأذيتهم, والتشهير بهم. مشيرا إلى أن عقوباتها-بحسب النيابة العامة- قد تصل للسجن 5 سنوات, أو غرامة قد تصل إلى 5 ملايين ريال. موصيا الجميع بالخروج من مستنقعات الرذيلة والمعاصي والمنكرات, والتوبة النصوح منها.

وقال في برنامجه الأسبوعي "استديو الجمعة" على إذاعة نداء الإسلام أمس "صغائر الذنوب وكبائرها تزيد إثما وتعلو جرما إذا فرح الإنسان بها, وافتخر; فلا يستوي من أذنب وندم ومن أذنب ففرح وأخبر الناس واستدل المطلق بقوله صلى الله عليه وسلم. (كل أمتي معافى إلا المجاهرين, وإن من الجهار أن يعمل الرجل بالليل عملا, ثم يصبح وقد ستره الله, فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا, وقد بات يستره ربه, ويصبح يكشف ستر الله عنه). "

وأضاف المطلق بأن الذنوب تعظم إذا خرجت من قدوة في البيت أو في المجتمع أو في المجموعة .. مشيرا إلى قوله ﷺ: "ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة, لا ينقص من أوزارهم شيء".

وحسب الذنوب شؤما أنها تحرم الإنسان من الرزق الطيب الحلال, مستشهدا بقوله ﷺ: "لا يزيد في العمر إلا البر, ولا يرد القدر إلا الدعاء, وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه".

وأضاف: وقد ذكر الله هلاك الأمم والأفراد بسبب الذنوب; إذ قال تعالى {وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون}.

لافتا إلى أن من شر الذنوب الإدمان عليها, وأن تصبح جزءا من حياة الإنسان. مشيرا إلى أن بعض الناس يدمن على هجران المساجد وعدم أداء الجمع والجماعات.

ووصف الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه من الإدمان السيئ في هذا العصر; إذ يقضي كثير من الناس غالب أوقاتهم فيها في مشاهدة أعمال قبيحة وأفلام إباحية ومنكرات وشبهات.

[ad_2]
Source link