بعد مقتل والدتهما أمامهما .. "سبق" تزور منزل "وجود وسامي" في بيش



[ad_1]

القاتل أخذ أداة حادة من السيارة لتنفية نحر زوجته وتركها تنزف ولاذ بالهرب

زارت "سبق" اليوم منزل أسرة الطفلة وجود والطفل سامي اللذين كانا حاضرين في مشهد مقتل والدتهما على يد أبيهما في محافظة بيش. وكشفت الأسرة ل "سبق" مزيدا من التفاصيل عن العائلة, وكيف كان الوضع قبل أن ينتهي بمقتل الزوجة.

وتفصيلا, أكد ل "سبق" أشقاء الضحية أن زوج شقيقتهم المغدورة كان يعيش في منطقة عسير, مبينين أن القاتل أخذ أداة حادة من السيارة لتنفيذ جريمته البشعة في محافظة بيش, ثم هرب إلى جبل منجد ومعه الطفل والطفلة.

وأكدوا التفاصيل التي أوردتها "سبق" يوم الخميس, وما ذكره شهود عيان بأن الجاني كان يحاول الفرار, ويرغب في المغادرة إلى دولة مجاورة, مبينين أن المارة بعد سماعهم صرخات الطفلة أخذوا هاتف الأب بعدما فر وتركه في السيارة, وأجروا اتصالا بآخر رقم لإبلاغه بالشبهة التي تحوم حول المركبة, و ما أفادت به الطفلة, وكانت المصادفة أنه رقم ابنه الذي أخبر بقية الأسرة; لتهرع للبحث والتثبت حتى العثور على المركبة, ثم الجثمان بمحافظة بيش.

وقال شقيقها محمد المالكي ل "سبق": عندما بلغت بالحادثة التي تعرضت لها شقيقتي توجهت مباشرة إلى جبل منجد, ووجدت الطفلة وجود في حالة نفسية سيئة, وتقوم بتمثيل الجريمة التي تعرضت لها والدتها للأشخاص الذين استبقوا لموقع السيارة والدماء بعد ما أدلت به الطفلة.

وأوضح أحمد المالكي ل "سبق" أن الزوجة والزوج كان بينهما خلافات قبل أن تظهر نية الصلح, ولكن القصة بينهما انتهت بجريمة قتل. موضحا أنه توجه للجهات المعنية في محافظة بيش من أجل استكمال الإجراءات; لكي يتسنى لهم نقل الجثمان ودفنها.

وقال عم الطفلين سعيد المالكي ل "سبق": لم أتوقع أن يصل الأمر إلى هذا الحد. وإن شقيقي كان يعاني مرضا نفسيا; ويتم علاجه في منطقة عسير. ولقد فجعنا بهذه المصيبة. مبينا أن الطفل والطفلة كانا يمران بظروف نفسية, ولكن وضعهما بات أفضل من السابق, على حد تعبيره. مبينا أنه لا يعلم أي سبب لوقوع الجريمة البشعة.

وأكد أقارب الطفلة وجود أنها تعيد وصف المشهد بين لحظة وأخرى في مشاهد تثير الحزن والألم.

وقال الشيخ حسن المالكي ل "سبق" إن الجاني يعاني مرضا نفسيا, وكان قد أقدم على فعل جريمة سابقة, تمثلت في إطلاق النار على شخص آخر, وهي جريمة قديمة. مبينا أن الطفلين في رعاية جدتهما وأخوالهما.

وخلال الزيارة التي وقفت فيها "سبق" على منزل الأسرة في محافظة الداير بني مالك شرق منطقة جازان, أوضح محافظة الداير بني مالك نايف بن لبدة أن الجهات المعنية تنفذ توجيهات أمير المنطقة ونائبه, مبينا أن فرقا من جهات عدة وقفت اليوم لمتابعة حالة الأسرة, وكذلك بلدية محافظة الداير للنظر في احتياجات القرية النائية التي تسكنها الأسرة.

وكانت تساؤلات تلوح عن دور الجهات المعنية بالأزمات النفسية ورعاية الأطفال, ودورها في متابعة حالة طفل وطفلة, كانا حاضرين لمشهد مقتل والدتهما على يد والدهما بعدما ضربها بأداة حادة في رقبتها, أدت لمقتلها, وتركها مضرجة في دمائها قرب مبنى قيد الإنشاء في قرية المطعن بمحافظة بيش .

وكانت مصادر قد كشفت ل "سبق" كيفية اكتشاف الجريمة البشعة التي تعرضت لها زوجة مواطن على يد زوجها الليلة الماضية في محافظة بيش شمال منطقة جازان, بعدما غادرا منزلهما منذ مدة طويلة, حتى فقدت الزوجة الثلاثينية من قبل ذويها, وتبين مقتلها بجوار حديقة في بيش .

وقالت مصادر ل "سبق" أمس الأول إن أشخاصا وجدوا مركبة على منحدر جبلي في جبل منجد بمحافظة هروب شرق منطقة جازان, وبها طفل وطفلة -وفق ما أوضحه الأشخاص- يبكيان, وفي حالة نفسية سيئة, وعند سؤالهما عن قائد المركبة قالت الطفلة إن والدها قد نزل إلى أسفل المنحدر, وكان في السيارة آثار دماء.

وأضافت المصادر: أثارت الدماء الشبهات, وبادرت الطفلة وهي تبكي تقول للأشخاص "أبي قتل أمي في بيش"; ما استدعى نزول الأشخاص للمنحدر, والبحث عن الأب حتى العثور عليه وهو يصرخ يريد الهرب.

وقد باشرت شرطة محافظة هروب الواقعة, واستجوبت الأب, وعلى الفور أحالته شرطة محافظة هروب إلى محافظة بيش, وبدأ فريق البحث الجنائي جهودا حثيثة للعثور على موقع الجثة حتى الوصول لموقعها قرب مبنى قيد الإنشاء بالقرب من حديقة المطعن في المحافظة.

وقالت المصادر: باشرت الأدلة الجنائية والطب الشرعي والجهات المعنية الواقعة بشكل فوري, واتخذت الإجراءات النظامية, فيما أحيل الجاني لجهة الاختصاص.




بعد مقتل والدتهما أمامهما .. "سبق" تزور منزل "وجود وسامي" في بيش


سبق

زارت "سبق" اليوم منزل أسرة الطفلة وجود والطفل سامي اللذين كانا حاضرين في مشهد مقتل والدتهما على يد أبيهما في محافظة بيش. وكشفت الأسرة ل "سبق" مزيدا من التفاصيل عن العائلة, وكيف كان الوضع قبل أن ينتهي بمقتل الزوجة.

وتفصيلا, أكد ل "سبق" أشقاء الضحية أن زوج شقيقتهم المغدورة كان يعيش في منطقة عسير, مبينين أن القاتل أخذ أداة حادة من السيارة لتنفيذ جريمته البشعة في محافظة بيش, ثم هرب إلى جبل منجد ومعه الطفل والطفلة.

وأكدوا التفاصيل التي أوردتها "سبق" يوم الخميس, وما ذكره شهود عيان بأن الجاني كان يحاول الفرار, ويرغب في المغادرة إلى دولة مجاورة, مبينين أن المارة بعد سماعهم صرخات الطفلة أخذوا هاتف الأب بعدما فر وتركه في السيارة, وأجروا اتصالا بآخر رقم لإبلاغه بالشبهة التي تحوم حول المركبة, و ما أفادت به الطفلة, وكانت المصادفة أنه رقم ابنه الذي أخبر بقية الأسرة; لتهرع للبحث والتثبت حتى العثور على المركبة, ثم الجثمان بمحافظة بيش.

وقال شقيقها محمد المالكي ل "سبق": عندما بلغت بالحادثة التي تعرضت لها شقيقتي توجهت مباشرة إلى جبل منجد, ووجدت الطفلة وجود في حالة نفسية سيئة, وتقوم بتمثيل الجريمة التي تعرضت لها والدتها للأشخاص الذين استبقوا لموقع السيارة والدماء بعد ما أدلت به الطفلة.

وأوضح أحمد المالكي ل "سبق" أن الزوجة والزوج كان بينهما خلافات قبل أن تظهر نية الصلح, ولكن القصة بينهما انتهت بجريمة قتل. موضحا أنه توجه للجهات المعنية في محافظة بيش من أجل استكمال الإجراءات; لكي يتسنى لهم نقل الجثمان ودفنها.

وقال عم الطفلين سعيد المالكي ل "سبق": لم أتوقع أن يصل الأمر إلى هذا الحد. وإن شقيقي كان يعاني مرضا نفسيا; ويتم علاجه في منطقة عسير. ولقد فجعنا بهذه المصيبة. مبينا أن الطفل والطفلة كانا يمران بظروف نفسية, ولكن وضعهما بات أفضل من السابق, على حد تعبيره. مبينا أنه لا يعلم أي سبب لوقوع الجريمة البشعة.

وأكد أقارب الطفلة وجود أنها تعيد وصف المشهد بين لحظة وأخرى في مشاهد تثير الحزن والألم.

وقال الشيخ حسن المالكي ل "سبق" إن الجاني يعاني مرضا نفسيا, وكان قد أقدم على فعل جريمة سابقة, تمثلت في إطلاق النار على شخص آخر, وهي جريمة قديمة. مبينا أن الطفلين في رعاية جدتهما وأخوالهما.

وخلال الزيارة التي وقفت فيها "سبق" على منزل الأسرة في محافظة الداير بني مالك شرق منطقة جازان, أوضح محافظة الداير بني مالك نايف بن لبدة أن الجهات المعنية تنفذ توجيهات أمير المنطقة ونائبه, مبينا أن فرقا من جهات عدة وقفت اليوم لمتابعة حالة الأسرة, وكذلك بلدية محافظة الداير للنظر في احتياجات القرية النائية التي تسكنها الأسرة.

وكانت تساؤلات تلوح عن دور الجهات المعنية بالأزمات النفسية ورعاية الأطفال, ودورها في متابعة حالة طفل وطفلة, كانا حاضرين لمشهد مقتل والدتهما على يد والدهما بعدما ضربها بأداة حادة في رقبتها, أدت لمقتلها, وتركها مضرجة في دمائها قرب مبنى قيد الإنشاء في قرية المطعن بمحافظة بيش .

وكانت مصادر قد كشفت ل "سبق" كيفية اكتشاف الجريمة البشعة التي تعرضت لها زوجة مواطن على يد زوجها الليلة الماضية في محافظة بيش شمال منطقة جازان, بعدما غادرا منزلهما منذ مدة طويلة, حتى فقدت الزوجة الثلاثينية من قبل ذويها, وتبين مقتلها بجوار حديقة في بيش .

وقالت مصادر ل "سبق" أمس الأول إن أشخاصا وجدوا مركبة على منحدر جبلي في جبل منجد بمحافظة هروب شرق منطقة جازان, وبها طفل وطفلة -وفق ما أوضحه الأشخاص- يبكيان, وفي حالة نفسية سيئة, وعند سؤالهما عن قائد المركبة قالت الطفلة إن والدها قد نزل إلى أسفل المنحدر, وكان في السيارة آثار دماء.

وأضافت المصادر: أثارت الدماء الشبهات, وبادرت الطفلة وهي تبكي تقول للأشخاص "أبي قتل أمي في بيش"; ما استدعى نزول الأشخاص للمنحدر, والبحث عن الأب حتى العثور عليه وهو يصرخ يريد الهرب.

وقد باشرت شرطة محافظة هروب الواقعة, واستجوبت الأب, وعلى الفور أحالته شرطة محافظة هروب إلى محافظة بيش, وبدأ فريق البحث الجنائي جهودا حثيثة للعثور على موقع الجثة حتى الوصول لموقعها قرب مبنى قيد الإنشاء بالقرب من حديقة المطعن في المحافظة.

وقالت المصادر: باشرت الأدلة الجنائية والطب الشرعي والجهات المعنية الواقعة بشكل فوري, واتخذت الإجراءات النظامية, فيما أحيل الجاني لجهة الاختصاص.

04 مارس 2019 – 27 جمادى الآخر 1440

01:47 AM


القاتل أخذ أداة حادة من السيارة لتنفية نحر زوجته وتركها تنزف ولاذ بالهرب

زارت "سبق" اليوم منزل أسرة الطفلة وجود والطفل سامي اللذين كانا حاضرين في مشهد مقتل والدتهما على يد أبيهما في محافظة بيش. وكشفت الأسرة ل "سبق" مزيدا من التفاصيل عن العائلة, وكيف كان الوضع قبل أن ينتهي بمقتل الزوجة.

وتفصيلا, أكد ل "سبق" أشقاء الضحية أن زوج شقيقتهم المغدورة كان يعيش في منطقة عسير, مبينين أن القاتل أخذ أداة حادة من السيارة لتنفيذ جريمته البشعة في محافظة بيش, ثم هرب إلى جبل منجد ومعه الطفل والطفلة.

وأكدوا التفاصيل التي أوردتها "سبق" يوم الخميس, وما ذكره شهود عيان بأن الجاني كان يحاول الفرار, ويرغب في المغادرة إلى دولة مجاورة, مبينين أن المارة بعد سماعهم صرخات الطفلة أخذوا هاتف الأب بعدما فر وتركه في السيارة, وأجروا اتصالا بآخر رقم لإبلاغه بالشبهة التي تحوم حول المركبة, و ما أفادت به الطفلة, وكانت المصادفة أنه رقم ابنه الذي أخبر بقية الأسرة; لتهرع للبحث والتثبت حتى العثور على المركبة, ثم الجثمان بمحافظة بيش.

وقال شقيقها محمد المالكي ل "سبق": عندما بلغت بالحادثة التي تعرضت لها شقيقتي توجهت مباشرة إلى جبل منجد, ووجدت الطفلة وجود في حالة نفسية سيئة, وتقوم بتمثيل الجريمة التي تعرضت لها والدتها للأشخاص الذين استبقوا لموقع السيارة والدماء بعد ما أدلت به الطفلة.

وأوضح أحمد المالكي ل "سبق" أن الزوجة والزوج كان بينهما خلافات قبل أن تظهر نية الصلح, ولكن القصة بينهما انتهت بجريمة قتل. موضحا أنه توجه للجهات المعنية في محافظة بيش من أجل استكمال الإجراءات; لكي يتسنى لهم نقل الجثمان ودفنها.

وقال عم الطفلين سعيد المالكي ل "سبق": لم أتوقع أن يصل الأمر إلى هذا الحد. وإن شقيقي كان يعاني مرضا نفسيا; ويتم علاجه في منطقة عسير. ولقد فجعنا بهذه المصيبة. مبينا أن الطفل والطفلة كانا يمران بظروف نفسية, ولكن وضعهما بات أفضل من السابق, على حد تعبيره. مبينا أنه لا يعلم أي سبب لوقوع الجريمة البشعة.

وأكد أقارب الطفلة وجود أنها تعيد وصف المشهد بين لحظة وأخرى في مشاهد تثير الحزن والألم.

وقال الشيخ حسن المالكي ل "سبق" إن الجاني يعاني مرضا نفسيا, وكان قد أقدم على فعل جريمة سابقة, تمثلت في إطلاق النار على شخص آخر, وهي جريمة قديمة. مبينا أن الطفلين في رعاية جدتهما وأخوالهما.

وخلال الزيارة التي وقفت فيها "سبق" على منزل الأسرة في محافظة الداير بني مالك شرق منطقة جازان, أوضح محافظة الداير بني مالك نايف بن لبدة أن الجهات المعنية تنفذ توجيهات أمير المنطقة ونائبه, مبينا أن فرقا من جهات عدة وقفت اليوم لمتابعة حالة الأسرة, وكذلك بلدية محافظة الداير للنظر في احتياجات القرية النائية التي تسكنها الأسرة.

وكانت تساؤلات تلوح عن دور الجهات المعنية بالأزمات النفسية ورعاية الأطفال, ودورها في متابعة حالة طفل وطفلة, كانا حاضرين لمشهد مقتل والدتهما على يد والدهما بعدما ضربها بأداة حادة في رقبتها, أدت لمقتلها, وتركها مضرجة في دمائها قرب مبنى قيد الإنشاء في قرية المطعن بمحافظة بيش .

وكانت مصادر قد كشفت ل "سبق" كيفية اكتشاف الجريمة البشعة التي تعرضت لها زوجة مواطن على يد زوجها الليلة الماضية في محافظة بيش شمال منطقة جازان, بعدما غادرا منزلهما منذ مدة طويلة, حتى فقدت الزوجة الثلاثينية من قبل ذويها, وتبين مقتلها بجوار حديقة في بيش .

وقالت مصادر ل "سبق" أمس الأول إن أشخاصا وجدوا مركبة على منحدر جبلي في جبل منجد بمحافظة هروب شرق منطقة جازان, وبها طفل وطفلة -وفق ما أوضحه الأشخاص- يبكيان, وفي حالة نفسية سيئة, وعند سؤالهما عن قائد المركبة قالت الطفلة إن والدها قد نزل إلى أسفل المنحدر, وكان في السيارة آثار دماء.

وأضافت المصادر: أثارت الدماء الشبهات, وبادرت الطفلة وهي تبكي تقول للأشخاص "أبي قتل أمي في بيش"; ما استدعى نزول الأشخاص للمنحدر, والبحث عن الأب حتى العثور عليه وهو يصرخ يريد الهرب.

وقد باشرت شرطة محافظة هروب الواقعة, واستجوبت الأب, وعلى الفور أحالته شرطة محافظة هروب إلى محافظة بيش, وبدأ فريق البحث الجنائي جهودا حثيثة للعثور على موقع الجثة حتى الوصول لموقعها قرب مبنى قيد الإنشاء بالقرب من حديقة المطعن في المحافظة.

وقالت المصادر: باشرت الأدلة الجنائية والطب الشرعي والجهات المعنية الواقعة بشكل فوري, واتخذت الإجراءات النظامية, فيما أحيل الجاني لجهة الاختصاص.

[ad_2]
Source link