عدلى القيعى .. أجب عن السؤال!



[ad_1]

اشترك لتصلك أهم الأخبار

كنت انتويت أن أنهى الحديث عن أزمة الأهلى, وأغلق الملف الموجع بعد أن وضعت الحل – من وجهة نظرى -. لخروج النادى العظيم من الأزمة واستعادة هيبته وقدره واحترام مسؤوليه أمام جمهوره والرأى العام

ولن أخفى إضافة لذلك تعاطفى مع أصدقاء من الأهلوية الأصليين يرون أن الأهلى فى محنة, وإلا أزيد الوجع وجعا بكلماتى القاسية (من وجهة نظرهم). [19659004] إلا أننى وجدت الكابتن عدلى القيعى, وهو رجل له ثقله ووزنه كمنظر ومحلل للحالة الأهلوية فى مراحلها المختلفة, يتعرض لشخصى "المتواضع" وبالاسم خلال "المكلمة السفسطائية خاصته فى قناة ال هلى "مدعيا أننى لا أحب الأهلى .. وأننى أكتب فقط متأثرا بعلاقتى بأحد رموزه وهو المهندس محمود طاهر .. ثم زاد من الشعر أبيات – أو فلنقل زاد ادعاءات – بأننى لم أكتب طوال تاريخى مقالا يشيد بالأهلى وإنجازاته .. وتمادى فى أن يحذر الناس ألا تنتبه لما أقوله, باعتبار أن هدفه النيل من استقرار النادى, وربما تدميره, وأن "الكيان" يتعرض لهجمة شرسة من الإعلام, وعلى الجميع أن يتحالفوا ويقفوا خلف إدارته ظالمة أو مظلومة, على صواب أو خطأ.

لكننى أبدا لن أدخل مع الكابتن القيعى فى الملاسنة التي يسعى إليها منذ شهور, ومنذ انكشفت ورقة التوت وظهر موضع شعار المبادئ ال . ى استمات تحته ظهرت عورة فاضحة لم تسترها المصالحة المزعومة

فقط .. سأوضح بعض النقاط حتى لا تتوه الحقيقة, ونهدر طاقتنا ونضيع وقتنا, ونبعد عن جوهر القضية ..

أولا: بالفعل, فى مهنتى وكصحفى محترف لا أحب الأهلى ولا أكرهه .. ولا أحب الزمالك ولا أكرهه .. ولا يكون أن أجهد نفسى فى الدفاع عن موضوعيتى أو التودد للقراء خشية أن يتم تصنيفى مع فريق أو ضد آخر, فالكتابة تخرج نابعة من كل من قناعتى الشخصية ورؤيتى التحليلية .. بعد تفكيك الأحداث وإعادة ربطها ومقارنتها بالأحداث المماثلة فى التاريخ (ربما فقط أذكر من يقرأ أن مرجعيتي خمسة وعشرون عاما من العمل فى ال صحافة الرياضية)

أما إذا كان ما أكتبه -. ويعلم الله أنه نابع من ضميرى – لا ولن يأتى على هوى القيعى أو غيره من أصحاب المصلحة فى التعمية على الأخطاء, وإسكات أى صوت وتهديد صاحبه حتى لا ينبه الناس ويوعيهم ويقرأ لهم الأحداث. . فهذا لا يعنينى لأننى على قناعة بأنه لا يصح إلا الصحيح, وأن التاريخ القريب سيكشف من يتحدث دون مصلحة, ومن يحب الحق ومن يتكسب من الكذب

ثانيا. كنت ومازلت وسأظل على قناعة بأن تجربة المهندس محمود طاهر مع الأهلى تجربة فريدة, ليس فقط فى تاريخ النادى الأهلى, بل فى تجربة إدارة الأندية المصرية, وراهنت عليها, وتحمست لها ودافعت عنها فى والآن, لم أعد مهموما بالدفاع عنها أو اجترارها وإعادة إنتاجها لسببين:

الأول: أنها تجاوزت مرحلة تقييمها وظهر للجميع إيجابيتها فى فريق كرة قوى ومرعب تركه الرجل لمن ورثوه, فاز فى آخر أعوامه بكل البطولات وصعد إلى نهائى أفريقيا, وهذا أقصى ما يتمناه جمهور الأهلى. كذلك حقق على المستوى التسويقى والمالى بمشاركة مجلس إدارته الذى لم يتجاوز عدد أعضائه الخمسة إنجازا غير مسبوق, ولم نسمع أو نعلم وقتها أو بعدها أنه مد يده لرجل أعمال أو ممول خليجى. . وعلى صعيد الإنشاءات بنى فرع الشيخ زايد واشترى أرضا فى القاهرة الجديدة وهو أقصى ما يحلم به الأعضاء

الأمر الثانى: أن الرجل نفسه زهد فى العمل التطوعى, وإذا كانت له أمنية فليست إلا أن يذكره التاريخ بالخير ويثمن مجهوده هو والمجموعة التى عملت معه ويرفع عنه الظلم الذى كان القيعى وآخرون من المتآمرين (بحق) يشهرون به ويشوهون ما يفعله, وهو بالمناسبة وبصدق وأمانة يتمنى التوفيق للخطيب وأنه مقتنع بأحقيته فى هذا المكان طالما جاء بإرادة حرة من أعضاء الجمعية العمومية [19659004] ثالثا. الكابتن القيعى وهو يحرض الناس على عدم قراءة ما أكتبه أكد أنه لا يريد أن يتحد ث فى الموضوع أو يناقشنى فيما أكتبه, بل اكتفى بما اعتبره "أننى صاحب غرض" ولكننى مازلت متمسكا بالموضوع الذى دفعنى للكتابة, وهو الأخطاء الفادحة التى وقع فيها مجلس الأهلى ورئيسه, ويجب على القيعى أو غيره ممن يحملون لواء الدفاع عن الكيان الإجابة عن: كيف سمح لرئيس النادى الشرفى التفاوض مع لاعبى الفريق? وهل من المبادئ والقواعد المستقرة أن يجتمع المسؤول السعودى مع الجهاز الفنى واللاعبين فى غرفة الكرة? وهل صحيح أن الأهلى حصل على 260 مليون جنيه? وأين هذه الأموال? وهل الخطيب تلقى تمويلا 6 ملايين جنيه فى الانتخابات? وهل هناك "مسؤولون" حصلوا على هدايا عينية? .. وكلها أمور لو صحت, فقبل المساءلة القانونية هناك مساءلة أخلاقية أمام الرأى العام وجمهور الأهلى المصدوم من حجم الإهانة التى وجهت لمجلس الإدارة, ولم يحرك ساكنا, ثم خرج ببيان يوافق على المصالحة, وأنا معها وأؤيدها لو أنها جاءت وفقا (للمبادئ) أو للأصول والقواعد المتعارف عليها وهى اعتذار أو تراجع الطرف الآخر عن الاتهامات التى وجهها للأهلى, أو تسوية المبالغ التى دفعت, إما بإعادتها أو بإعلان الطرف الآخر تنازله عنها برضاه لنغلق الحديث تماما. . أما الصلح بالتصريحات والبيانات الشفوية, فهذا لا يصح مع المؤسسات والكيانات الكبيرة

والسؤال: هل يستطيع القيعى أن يجيبنا عن هذه الأسئلة المشروعة, أم أن من يطرحها يكون مدفوعا ومتآمرا

■ ■ ■

استمعت لمداخلة?!. صاحبة إحدى القنوات الفضائية المصنفة "سى" والتى يقال إنها موجهة للجمهور الشعبى, حيث أغلب موادها الإعلامية ليست ذات قيمة أو معنى أو هدف, وليست هنا المشكلة, ولكن المصيبة أن السيدة المحترمة صاحبة القناة فى معرض كلامها عن مشكلة وقعت بينها وبين رئيس نادى الزمالك , قالت إنها رفضت عرضه بدفع 6 ملايين جنيه لحجز مساحة بي على الشاشة, وأ ها متمسكة بعقدها مع شخص آخر رغم أنه يدفع ثلاثة ملايين فقط.

يا نهار اسود .. إلى هذه الدرجة وصل بنا حال الإعلام المصرى فأصبح عجلة يؤجرها ويركبها أى زبون بالساعة (?!) أى شخص يؤجر مساحة على الشاشة ويخرج على الناس يقول ما يريده!.

هل هذا الواقع فعلا واقع بلدنا ومجتمعنا? .. الرسالة الإعلامية لدولة عريقة فى الإعلام تترك فى يد قنوات تؤجر ساعات بثها لمن يدفع أكثر. وفى وقت يقوم فيه المجلس الأعلى للإعلام بالتدقيق إلى حد التضييق على كل كلمة أو حرف أو برنامج على قنوات كبيرة وصحف ومواقع تتعرض لجزاءات ومنع الإذاعة والنشر كما حدث فى قضية مستشفى 57357, تترك السماء مفتوحة لقنوات تؤجر بالساعة مثل العجلة, طالما أنها لا تتحدث فى السياسة , متجاهلين أن الرسالة الإعلامية والثقافية والدينية والتعليمية المقدمة فى هذه القنوات ستنحدر بذوق وعقلية وثقافة الجمهور وتأخذهم إلى منطقة تغييب الوعى, الوعى الذى تحتاجه الدولة بشدة.

[ad_2]
Source link