مصادر ل i24news تكشف بنود اتفاق وقف اطلاق النار في القنيطرة



[ad_1]

Post – Syrian-Israeli border Quneitra on the Golan
AFP

التوصل لاتفاق في القنيطرة ينص على خروج المسلحين إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء

كشفت مصادر خاصة لشبكة I24news الاخبارية, اليوم الخميس, أهم بنود الاتفاق الذي توصلت اليه روسيا مع الفصائل المعارضة في محافظة القنيطرة حيث تقع هضبة الجولان في جنوب غرب سوريا الذي ينص على وقف المعارك ودخول قوات النظام إلى مناطق سيطرة الفصائل المسلحة.

وأبرز ما ينص عليه الاتفاق تسليم الفصائل المعارضة لسلاحها الثقيل والمتوسط. اضافة إلى "وقف إطلاق نار فوري دون أي شروط بدءا من الساعة السابعة مساء الى اجل مفتوح قابل للتمديد, وعفو كامل وعدم ملاحقة أمنية للضباط والجنود المنشقين والمدنيين وتأجيل المتخلفين وتتم محاكمة من تم توثيق جرائمه كالإعدامات الميدانية دون محاكمة."

كما أنه يدخل "اللواء 90 واللواء 61 مرفقا لقوات الشرطة الروسية الى خط وقف إطلاق النار والمنطقة منزوعة السلاح وفق اتفاقية 1974.إضافة الى أنه يتم الاتفاق مع الجانب الروسي على آلية تسليم تل الجابية لضمان عدم وصول تنظيم الدولة الإسلامية اليها." [19659005] وتسيطر الفصائل المعارضة منذ سنوات على الجزء الأكبر من محافظة ا لقنيطرة وضمنه القسم الأكبر من المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحاذية لإسرائيل. وتشهد المحافظة, منذ يوم الأمس هدوءا باستثناء ضربات جوية تستهدف مواقع تتواجد فيها هيئة تحرير الشام, جهة النصرة سابقا, عند الحدود الإدارية بين القنيطرة ودرعا المحاذية.

وكانت قوات النظام بدأت الأحد هجوما على مواقع سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة القنيطرة بعدما استعادت أكثر من 90 في المئة من محافظة درعا المحاذية. وبضغط من عملية عسكرية لقوات النظام بدعم روسيا, تم التوصل قبل أسبوعين الى اتفاق تسوية في محافظة درعا, جرى تنفيذه تبعا في بلداتها انطلاقا من الريف الشرقي الى المدينة مركز المحافظة وصولا الى الريف الغربي.

وأكدت الوكالة السورية الرسمية سانا, اليوم الخميس, التوصل لاتفاق في القنيطرة ينص على خروج المسلحين إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء. وقالت "إن الاتفاق ينص أيضا على عودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011". كما أكد ذلك المرصد السوري, حيث قال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن الاتفاق ينص "على مغادرة رافضي التسوية الى الشمال السوري ودخول مؤسسات الدولة الى مناطق سيطرة المعارضة". وأفاد الاعلام الرسمي السوري بدوره عن "أنباء عن التوصل لاتفاق ينص على عودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل 2011" عام اندلاع النزاع السوري. [19659005] وجاءت هذه الانباء متزامنة مع انتهاء فجر, اليوم الخميس, عملية إجلاء جميع السكان من الفوعة وكفريا المواليتين للنظام t ي محافظة إدلب في شمال غرب سوريا, وأصبحت البلدتان خاليتين تماما بعد ثلاث سنوات على حصار فرضته فصائل مقاتلة وإسلامية عليهما.

وكانت الفوعة وكفريا آخر بلدتين محاصرتين في سوريا, بحسب الأمم المتحدة, بعدما استعادت قوات النظام على عمليات عسكرية وبموجب اتفاقات إجلا ولم تعد هناك مناطق محاصرة من أطراف النزاع في سوريا, إلا أن معاناة المدنيين لم تنته, إذ لا يزال مئات الآلاف عالقين في محيط جبهات قتال او يخشون عمليات عسكرية ضد مناطقهم.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إن "بلدتي الفوعة وكفريا باتتا خاليتين من السكان تماما بعد انتهاء عملية الإجلاء فجرا بخروج 6900 شخص من مدنيين ومسلحين موالين للنظام "بموجب اتفاق أبرمته روسيا, حليفة دمشق, وتركيا الداعمة للمعارضة الثلاثاء. [19659005] وبدأت العملية بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس, وخرج سكان البلدتين اللتين حاصرتهما هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى في 2015, في دفعة واحدة على متن أكثر من 120 حافلة. ونقل التلفزيون الرسمي السوري بثا مباشرا من الجهة المقابلة أظهر حافلات مليئة بالأشخاص و محملة بالحاجيات تمر على طريبة ترابي انتشر على جانبيه عسكريون سوريون.

[ad_2]
Source link