4 قتلى بانفجار استهدف موكب أحد السياسيين في باكستان



[ad_1]

قتل أربعة أشخاص وجرح 39 آخرون لدى انفجار دراجة نارية مفخخة عند مرور موكب أحد السياسيين في شمال غربي باكستان اليوم (الجمعة) بحسب ما أعلنت الشرطة, في وقت تستعد البلاد لإجراء انتخابات, بينما يعود رئيس الوزراء السابق نواز شريف إلى لاهو وسط اسحتمالات بالقبض عليه.

وقالت الشرطة ان التفجير الذي وقع في بلدة بانو شمال غربي باكستان استهدف موكب مرشح "متحدة مجلس العمل" اكرم خان دراني الذي نجا من الهجوم.

وأضاف ضابط الشرطة كريم خان أن "القنبلة كانت مزروعة في دراجة نارية ". واكدت سلطات محلية أخرى الهجوم.

و "متحدة مجلس العمل" ائتلاف يضم أحزابا دينية مقرها شمال غربي باكستان.

ودراني مرشح أمام عمران خان, لاعب الكريكت الذي تحول إلى السياسة, زعيم "حركة الانصاف" أحد الأحزاب الأكثر حظوظا في انتخابات 25 تموز (يوليو).

وكتب خان في تغريدة: "ادين بشدة الهجوم الإرهابي على أكرم دراني وموكبه". وأضاف أنه "يبدو أن هناك مؤامرة لتخريب انتخابات 25 تموز (يوليو) لكن الشعب الباكستاني لن يسمح لأي مخطط يهدف إلى استهداف هذه الانتخابات التاريخية بأن ينجح." [19659004] ويأتي التفجير بعد أيام على انفجار تبنته حركة "طالبان" الباكستانية, استهدف تجمعا انتخابيا لحزب "العوامي الوطني" في مدينة بيشاور الثلثاء. والجمعة أكد مسؤولون ان الحصيلة ارتفعت إلى 22 قتيلا.

ومن بين القتلى الزعيم المحلي لحزب "العوامي الوطني", هارون بيلور. وشارك ال N لاف في جنازته الاربعاء.

وعززت باكستان إجراءاتها الأمنية في السنوات الأخيرة. ونفذ الجيش عمليات عسكرية استهدفت التمرد الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الاشخاص في العقد الماضي. لكن المحللين طالما حذروا من أن البلاد لم تتصدى لأسباب التطرف.

من جهة ثانية يصل رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف الذي حكم عليه بالسجن عشر سنوات غيابيا الأسبوع الماضي بتهمة الفساد, الجمعة إلى باكستان حيث يمكن ان يتم توقيفه.

وأصدرت محكمة ضد الفساد يوم الجمعة الماضي حكما بالسجن 10 سنوات على نواز شريف, وحكما آخر على ابنته مريم بالسجن 7 سنوات, لدى وجودهما في لندن. [19659004] واعلنا عودتهما مساء اليوم إلى معقلهما لاهور وطلبا من أنصارهما المجيء لاستقبالهما في المطار. وقال شريف الذي لا يزال واسع النفوذ في بلاده, خلال اجتماع لحزبه الاربعاء في لندن "سأذهب إلى باكستان, مع انني أرى قبضان السجن أمامي"

وأدى الحكم الذي انتقده انصاره معتبرين اياه "سياسيا" إلى ارتفاع حدة التوتر فجأة قبل الانتخابات. التشريعية التي يأمل حزب "الرابطة الاسلامية – نواز." الفوز بها

وازدادت حدة التوتر أيضا الخميس عندما اكد شهباز شريف, شقيق نواز, ان "مئات من ناشطي" حزبه اعتقلوا في الأيام الأخيرة لمنعهم من المجيء والاعراب عن دعمهم لشريف [19659004] وطوقت مدينة لاهور الجمعة, كما ذكر مراسلو وكالة فرانس برس. ووضعت حاويات للنقل البحري, التي غالبا ما تستخدم في باكستان لوقف السير خلال التظاهرات, في عشرات النقاط الاستراتيجية في المدينة, وهي جاهزة للاستخدام, بحسب ما قال لوكالة "فرانس برس" مسؤول في الشرطة, طلب عدم ذكر اسمه.

وعلى رغم هذه التدابير, توجه عدد كبير من أنصار شريف إلى لاهور. وقال أحد أنصاره ويعدى خرام احسان (36 عاما): "سنذهب إلى المطار, وإذا ما حاول أحد توقيفنا, فنحن مستعدون للذهاب إلى السجن". وأضاف. "يمكننا أن نتخطى حدودنا في سبيل قائدنا"

ووجه الحكم على نواز شريف وابنته ضربة قاسية إلى حزب "الرابطة الاسلامية- نواز" الذي أسسه في 1993 ويتولى رئاسته في الوقت الراهن شهباز شريف, بعد مجموعة من القرارات القضائية ضد رئيس الوزراء السابق.

وفي تموز (يوليو) 2017 أنهت المحكمة الباكستانية العليا ولايته الثالثة قبل الاوان في رئاسة الحكومة, بعد الكشف عن ممتلكات عقارية فاخرة تمتلكها عائلته عبر شركات "اوف شور". ثم منعه القضاء الباكستاني من قيادة حزبه, والمشاركة في أي اقتراع مدى الحياة. وينفي انصاره اي اختلاس ويلمحون إلى أن نواز شريف ضحية مؤامرة حاكها الجيش الباكستاني القوي.

وسيكون المنافس الرئيس لحزب نواز في الانتخابات المقبلة حزب "حركة الانصاف."

[ad_2]
Source link