[ad_1]
انسخ الرابط
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني, علي لاريجاني, أن علاقات إيران مع الدول العربية بشكل عام جيدة, والسعوديين بعد انتصار الثورة اتبعوا مسارا خاطئا.
وقال لاريجاني "أتذكر عندما زرت إحدى البلدان الصغيرة في المنطقة سألت أميرها إنكم تمارسون نشاطا في بعض البلدان فلأي سبب تدعمون المعارضة خاصة في سوريا? فقال لي سيحدث تغيير جذري قريب". وذلك بحسب وكالة "تسنيم".
وتابع لاريجاني "وزير خارجية هذه الدولة تحدث, وقلت له لماذا تحاولون تغيير الظروف في سوريا وتدعمون بعض الجماعات الإرهابية ?, فقال لي أصبر لمدة أسبوعين, وسوف نصلي في المسجد الأموي فهل استطاعوا ذلك لم يتمكنوا من ذلك, وفي لبنان أيضا أرادوا القيام بالكثير? من الأمور, وجاءوا إلى بيروت و (إسرائيل) وصلت على أبواب بيروت, ولكن حزب الله هناك ردهم إلى أماكنهم وجحورهم.
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني, علي لاريجاني "كانوا يظنون أن بإمكانهم تصفير صادراتنا النفطية وأعلنوا ذلك فهل تمكنوا? قالوا إنهم سيصفرون صادراتنا من النفط في أكتوبر / تشرين الأول, ولكن لا يستطيعون, فنحن عبرنا اختبارات وتحديات في هذا الأمر".
وقال لاريجاني "في زمن الشاه كان عدد سكان إيران ثلاثين مليون, واليوم نحن ثمانين مليونا, ونصدر مليونين برميل نفط وفي زمن الشاه كنا نصدر أربعة ملايين برميل, كيف استطعنا أن نقف على أقدامنا قللنا من اعتمادنا على عائدات النفط, وإحدى السياسات التي.? نمضي بها هي تقليل اعتماد الميزانية على عائدات النفط ".
وتابع لاريجاني "علاقاتنا مع الدول العربية بشكل عام جيدة, إثنتان أو ثلاث دول من البلدان العربية تحدث لنا المتاعب, وهؤلاء في السابق كانوا يمارسون نفس العمل, لدينا علاقات طيبة مع الجزائر ولبنان ومع دول الخليج, فعلاقاتنا جيدة وليست لدينا أي مشكلة معهم, والسعوديون بعد انتصار الثورة اتبعوا مسارا خاطئا ".
[ad_2]
Source link