وطننا العربي مطالب بالتصدي لموجة الإرهاب والجريمة المنظمة



[ad_1]

في السعوديه عبدالعزيز بن سعود: وطننا العربي مطالب بالتصدي لموجة الإرهاب والجريمة المنظمة, تناقل يومنا هذا خبر عبدالعزيز بن سعود: وطننا العربي مطالب بالتصدي لموجة الإرهاب والجريمة المنظمة.
نقدم لزوارنا الكرام نبأ عاجلة وهامة لهذا يومنا هذا عبدالعزيز بن سعود: وطننا العربي مطالب بالتصدي لموجة الإرهاب والجريمة المنظمة, حيث تم نشر الخبر وتداوله على موقع مكة السعوديه.
وتحدث موضوع عبد العزيز بن سعود: وطننا العربي مطالب بالتصدي لموجة الإرهاب والجريمة المنظمة, واخبار اخرى نقدمها لمتابعينا الكرام أولا بأول.

رأس وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأمير عبدالعزيز بن سعود, يومنا هذا اجتماع مجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب الذي عقد في تونس, بحضور رئيس الحكومة بالجمهورية التونسية يوسف الشاهد.

وأعرب في كلمة خلال الاجتماع عن شكره وتقدير للرئيس التونسي الباجي قايد السبسي, ولحكومته, وللشعب التونسي الشقيق على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

ونقل وزير الداخلية للمجتمعين تحيات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز, وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وتمنياتهما لأعمال الاجتماع بالتوفيق والنجاح.

وتحدث وزير الداخلية "إن اجتماعنا المشترك هذا يومنا هذا يأتي تأكيدا على التنسيق والعمل المشترك بين مجالس الجامعة العربية بما يلبي طموحات وآمال قادتنا, وما تصبو إليه شعوبنا من أمن واستقرار ورخاء. ولا شك أن التنسيق والعمل المشترك بين مجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب هو خطوة مهمة في سبيل تعزيز ودعم التعاون في المجالين الأمني ​​والقضائي ".

ولفت إلى أن التعاون بين المجلسين ليس حديث عهد, حيث تعود جذور العلاقة بينهما لعقود مضت بدأت باجتماع القاهرة عام 1998 م, الذي تم خلاله التوقيع على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب, وقد توالت الاجتماعات المشتركة فيما بين المجلسين إلى يومنا هذا.

كما أضاف الأمير عبدالعزيز بن سعود "لقد اجتاحت منطقتنا والعالم أجمع موجة الإرهاب عنيفة ومدمرة على مدى السنوات الماضية, فضلا عن انتشار الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية, وهذا الوضع الخطير وانعكاساته السلبية علينا يتطلب منا الوقوف جميعا متكاتفين في وجه هذه التحديات. ولا شك أن إبرام الاتفاقيات ووضع الاستراتيجيات والخطط ذات الصلة الصادرة عن مؤسسات العمل العربي المشترك وتفعيلها, هي أحد أهم أدوات المواجهة.

وتابع قائلا "نأمل أن يصدر عن اجتماعنا هذا رسالة مفادها أن تعزيز التعاون بين بلداننا العربية هو من الأولويات التي لا بد أن نسعى إلى الحفاظ عليها من خلال مؤسسات العمل العربي المشترك, وبما يحقق المزيد من التكامل والتعاون والتنسيق. ولا شك أن إيجاد سبل لتفعيل الاتفاقيات الأمنية والقضائية العربية والاستراتيجيات والقرارات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب, سيدعم العمل العربي المشترك في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار بلداننا, تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة ".

وأشاد وزير الداخلية في ختام كلمته بالاجتماع المشترك بين مجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب, سائلا الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير لأوطاننا وشعوبنا, معربا عن شكره لأمانتي المجلسين على ما بذلتاه من جهود موفقه لإنجاح هذا الاجتماع.

وكان رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد قد ألقى كلمة في افتتاح الاجتماع رحب فيها بوزراء الداخلية والعدل العرب, متمنيا لهم النجاح في اجتماعاتهم بتونس.

وتحدث عن الاتفاقيات التي وقعت خلال الاجتماع, مشيرا إلى أنها تعد لبنة أخرى على درب رفع التحديات الراهنة وتكريس كرامة الشعوب العربية واستكمال مقومات الأمن والأمان والسلامة في المنطقة العربية وتحقيق مزيد من التقارب بين أجهزة الشرطة والأمن والعدل من أجل التصدي لكل ما من شأنه أن يخل باستقرار الدول العربية ومناعتها أو يهدد بشكل أو بآخر أمنها وتماسك شعوبها ووحدة أراضيها.

من جانبه أكد وزير العدل الرئيس الفخري مدير المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب الشيخ الدكتور وليد الصمعاني أن الاجتماع يمثل أنموذجا يحتذى به في العمل التكاملي والتنسيقي العربي, حيث يشهد يومنا هذا ثمار ذلك بتوقيع مجموعة من الاتفاقيات من قبل عدد من وزراء العدل والداخلية, بما يؤسس للعمل العربي المشترك والمتكامل تحت مظلة جامعة الدول العربية.

وتحدث "إن توقيع البروتوكول العربي لمنع ومكافحة القرصنة البحرية والسطو المسلح الملحق والمكمل للاتفاقية العربية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية, والبروتوكول العربي لمنع ومكافحة الاتجار بالبشر وبخاصة النساء والأطفال الملحق والمكمل للاتفاقية العربية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية, سيكون له إسهام مباشر في حماية مجتمعاتنا العربية, إضافة إلى أن توقيع الاتفاقية العربية لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية ومنع ومكافحة الاتجار بها, والاتفاقية العربية لمنع ومكافحة الاستنساخ البشري سيشكل حماية قضائية وأمنية للإنس ن العربي وحافزا إلى مزيد من العمل المشترك بين المجلسين, بما يسهم في العمل التكاملي على الصعيدين العدلي والأمني ​​في هذه المرحلة الحاسمة التي تشهدها الساحة العربية ".

وبين وزير العدل أن العمل التنسيقي بين مجلسي وزراء العدل والداخلية العرب نتج عنه مشروعات قانونية ذات أثر مباشر في تعزيز الجوانب القضائية والأمنية, ومعالجة الأوضاع الراهنة التي تمر بها المنطقة العربية, ومن ذلك دراسة الاتفاقية العربية الخاصة بأوضاع اللاجئين في الدول العربية, مشيرا إلى أن مجلس وزراء العدل العرب يعمل حاليا على دراسة عدد من مشاريع الاتفاقيات والقوانين الاسترشادية التي تعزز من العمل التكاملي القضائي والعدلي بين الدول الأعضاء, ومن ذلك دراسة إنشاء الشبكة العربية للخبراء العدليين, ليضاف ذلك إلى ما تم إنجازه على صعيد التعاون بين وزا رات العدل العربية.

بدوره أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط أن المنطقة العربية ما زالت عرضة للمخاطر الأمنية والتهديدات ذات الطبيعة الاستثنائية, وأن الإرهاب يظل التهديد الأخطر على الإطلاق, سواء من حيث جسامة خسائره أو تأثيراته الممتدة على استقرار المجتمعات وقدرتها على مباشرة عملية تنموية متواصلة.

وبين أنه رغم ما تحقق خلال الفترة الماضية, خاصة على صعيد مواصلة القضاء على الوباء المسمى بداعش وتطهير الأراضي العربية منه, فلا ينبغي الركون إلى الشعور بالطمأنينة أو الرضا عما تحقق, إذ ما زال في قدرة هذه الجماعات تغيير جلدها وتطوير أساليب عملها لتضرب من حديث, مشددا على أن العامل الحاسم في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة يظل رهنا بتعزيز القدرة على التنسيق بين الجهات والمؤسسات المختلفة داخل الدولة الواحدة وبين الدول وبعضها البعض.

بعد ذلك وقع وزراء الداخلية والعدل العرب على البروتوكول العربي لمنع ومكافحة الاتجار بالبشر, وبخاصة النساء والأطفال الملحق والمكمل للاتفاقية العربية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية, والبرتوكول العربي لمنع ومكافحة القرصنة البحرية والسطو المسلح الملحق والمكمل للاتفاقية العربية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية, ووقع البروتوكولين من جانب المملكة وزير الداخلية ووزير العدل.

الص ? حة التالية>

مصدر الخبر: عبدالعزيز بن سعود: وطننا العربي مطالب الالتصدي لموجة الإرهاب والجريمة المنظمة: صحيفة مكة

[ad_2]
Source link