[ad_1]
قال أمجد بدر, مدير المنطقة الإعلامية الحرة, والمدير التنفيذي لقنوات الفجيرة, إن "الشبكة تستهدف إيجاد تعاون إعلامي خارج حدود دولة الإمارات, على أن تكون البداية فى مصر" مشيرا إلى أنه سيكون هناك شراكة مع "ماسبيرو" و "قنوات Dmc" للاستفادة من الخبرات المصرية في مجال الإعلام.
ولفت "بدر" فى حوار ل "الوطن" إلى أنه سيتم تقديم محتوى من قناة الفجيرة لقناة Dmc خاص ب "الصم والبكم" لتعرضه بعد ترجمته إلى لغة الإشارة, منوها بإطلاق أول إذاعة مصرية في الإمارات بالتعاون مع شركة Radio One المصرية قريبا , متمنيا إعادة التليفزيون وبرامجه ومحتواه إلى مكانته السابقة.
وإلى نص الحوار:
Do you have any questions?
– أردنا هذا العام أن يكون هناك تعاون خارج إمارة الفجيرة, ومحيط الإمارات العربية المتحدة, وكانت البداية بمصر, حيث إن هناك اتفاقية مسبقة بين القناة وماسبيرو في 2018, فسعينا إلى تجديدها هذا العام, كنوع من أنواع الشراكة بيننا وبينهم, وسيتضمن ذلك, المحتوى المقدم والبث المشترك, وأيضا في مجال التدريب, فإنه من دواعي سرورنا وتشريفنا أن يكون لدينا إعلاميون تم تدريبهم في مصر, مكتسبين خبرة المصريين في مجال الإعلام, كما أنه من المقرر أن يكون هناك شراكة لتبادل الأجهزة والتقنيات المقدمة وخبرات استخدامها, وأننا بصدد إجراء اتفاقية شراكة مع شبكة قنوات DMC خاصة بالمحتوى والبث المشترك وتبادل الخبرات والأجهزة, وقريبا سيتم تقديم محتوى مقدم من قناة الفجيرة بقناة الصم والبكم, تلبية لطلب القناة المصرية بإرسال محتوى حتى يتم ترجمته إلى لغة الإشارة.
* حدثنا عن المحتوى الذي يمكن أن يتناسب مع شراكة البث بين الفجيرة ومصر?
– لدينا الكثير من البرامج التي يتم إنتاجها في قناة الفجيرة, والتي يهتم محتواها بمخاطبة الوطن العربي بأكمله وبشكل خاص الجالية المصرية, فهناك التي تم عقد الشراكة بشأنها, ولم تكن موجهه إلى الشعب الإماراتي بعينه أو المصري بشكل كامل, ولكنها موجهة إلى جميع الشعوب العربية, باعتبارها قنوات فضائية مفتوحة يشاهدها الوطن العربي بأسره.
* لماذا مصر بالتحديد هي التي وقع عليها اختيار بداية التعاون الإعلامي الخارجي?
– مصر لديها تاريخ كبير في الإعلام, ولديها أسماء تركت بصمة في قلوب الوطن العربي بأكمله في مجال الإعلام, كما أنها تمتلك في الوقت الحالي إعلاميين كبارا تتلمذوا على يد عظماء المهنة, وماسبيرو بشكل خاص له تاريخ كبير, ولديه محتوى إعلامي لم يكن موجودا في الوطن العربي, لذلك رأينا أنه لا بد من الاستفادة بهذه الخبرات, فهذا شرف كبير لنا أن يكون لدينا إعلاميون تتلمذوا على يد أساتذة كبار لهم تاريخ كبير في المهنة.
* إلى أين وصلت حركة تطوير قنوات الفجيرة مؤخرا?
– بدأنا في تطوير الإذاعة منذ عام بالتعاقد مع شركة Map, ومن المقرر الانتهاء خلال شهور قليلة مقبلة, كما أن هناك شراكة أيضا من Radio One في مصر, بإنشاء إذاعة مصرية في الإمارات, وقريبا سيتم إطلاقها كتجربة أولى من نوعها, وليس الهدف من هذه الشراكات تجاريا, ولا يمكن حصرها في أرقام محددة, ففي الغالب عندما يتم طرح مشروع تعاون يتم دراسته وتنفيذه دون النظر إلى العائد الربحي, ولكننا نسعى إلى أن يكون هناك تعاون بيننا وبين مصر.
* هل من الممكن أن نشهد إنتاجا دراميا أيضا?
– نسعى لأن يكون هناك تعاون في الإنتاج الدرامي بالتأكيد, إذا توفر النص المناسب, كما كانت هناك تجربة سابقة بالتعاون مع شبكة صوت العرب الإذاعية, حيث تم إنتاج عمل درامي إذاعي منذ عام بإنتاج مشترك لأكثر من دولة عربية, وكان الهدف من الانتاج المشترك هو توحيد العرب في عمل درامي إذاعي واحد.
* ما الحلم الذي تسعى قناة الفجيرة لتحقيقه في الفترة المقبلة?
– نسعى إلى أن يعود التليفزيون وبرامجه ومحتواها الذي يقدمه إلى مكانته السابقة, ففي الفترة الأخيرة وجدنا أن هناك تراجعا بشكل كبير في تعرض الجمهور للمحتوى الذي يقدمه, حيث سيطرت وسائل التواصل الاجتماعي عليهم بشكل كبير, كما أني أتمنى أن تقوم المؤسسات الإعلامية العريقة مثل ماسبيرو بتوفير المحتوى الإعلامي الموجود لديها سواء كان أرشيفيا أو حديثا على شبكات الإنترنت من خلال منصة خاصة لهذه المحتويات يتم إنشاؤها, فالعالم العربي بأكمله لم يمتلك المحتوى الموجود لديه, ولا بد من الاستفادة منه وتوظيفه بما يتناسب مع احتياجات الجمهور في الأزمنة المختلفة.
[ad_2]
Source link