[ad_1]
كشف الدكتور أشرف تادرس, رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية, عن حدوث كسوف جزئى للشمس الجمعة 13 يوليو 2018 موضحا أن الكسوف لا يرى إلا فى المحيط الهادئ والمحيط الهندى وأجزاء من جنوب أستراليا, كما يمكن رؤيته أيضا فى جزء صغير جدا فى شمال القارة القطبية الجنوبية.
وأضاف رئيس قسم الفلك, فى تصريحات له, أن الجمعة 27 يوليو 2018 ستشهد خسوفا كليا للقمر أى بعد أسبوعين تماما من كسوف الشمس السابق وهو الخسوف الكلى الثانى للقمر خلال عام 2018 وسيكون مرئيا فى أجزاء كبيرة من أستراليا وآسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية ( مرئيا فى مصر والشرق الأوسط).
وتابع "وهو أطول خسوف كلى للقمر خلال القرن الواحد والعشرين, حيث سيستمر كليا لمدة ساعتين إلا ربع تقريبا أو 103 دقائق على وجه التحديد, ويبدأ الخسوف فى السابعة والربع مساءا ويبلغ قمته فى العاشرة والثلث مساءا, وينتهى تماما فى الواحدة والنصف من يوم السبت 28 يوليو من نفس تلك الليلة, وكثيرا ما يطلق على خسوف القمر الكلى (القمر الدم) بسبب التوهج البرتقالى المائل إلى الحمرة الذى يأخذه القمر خلال الخسوف, وهو ناتج عن مرور أشعة الشمس فى الغلاف الجوى الأرضى. وفى هذا اليوم أيضا يكون القمر فى أبعد نقطة له فى مداره حول الأرض, لذلك يبدو أصغر قليلا فى السماء. [19659002]
وأشار إلى أنه فى هذا اليوم يكون كوكب المريخ (الكوكب الأحمر) قريبا من القمرن حيث يمكن رؤيته بسهولة بالعين المجردة إذا سمح الطقس بذلك (أى فى حالة خلو السماء من السحب والغبار) علما بأن المريخ فى هذه الفترة يكون فى وضع التقابل مع الشمس بالنسبة للأرض لذلك فهو يلمع بقوة.
Source link