[ad_1]
(رويترز) – قالت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) رابع أكبر شركة بتروكيماويات في العالم, يوم الأحد إنها تتوقع نموا إيجابيا في النصف الثاني من هذا العام مدعومة بزيادة في الإنتاج وتحسن توقعات الاقتصاد العالمي [19659002] جاءت تلك التعليقات. بعدما أعلنت سابك عن قفزة 81 بالمئة في صافي ربح الربع الثاني من العام بفضل ما قالت إنه ارتفاع أسعار البيع وقفزة في أحجام المبيعات.
وأبلغ يوسف البنيان الرئيس التنفيذي لسابك مؤتمرا صحفيا أن النصف الأول من 2018 كان "إيجابيا جدا" وأن سابك تتوقع أن يكون النصف الثاني "على نفس الوتيرة".
وقال البنيان يوم الأحد إن مفاوضات الاستحواذ المحتمل على حصة في الشركة إنما تجري فقط بين أرامكو وصندوق الاستثمارات.
وأضاف خلال المؤتمر أن من الصعب أن يكون هناك أي توقعات في هذا الصدد لأن المحادثات الجارية هي "بين مستثمر ومالك في أسهم سابك ومستثمر مستقبلي" مبديا ثقته في الجهات التنظيمية بالمملكة.
حققت سابك ربحا صافيا 6.70 مليار ريال (1.79 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة حتى 30 يونيو حزيران ارتفاعا من 3.71 مليار ريال قبل عام, متجاوزة متوسط توقعات المحللين لصافي ربح قدره 5.8 مليار ريال.
وقال البنيان إن إنتاج سابك زاد بنحو 1.5 مليون طن في النصف الأول ومن المتوقع ألا يقل عن ثلاثة ملايين طن بنهاية السنة.
وصعدت المبيعات الفصلية 26 بالمئة مقارنة بها قبل عام إلى 43.28 مليار ريال وزادت ثلاثة بالمئة عن الربع السابق. واستقرت أسهم سابك دون تغير يذكر الساعة 1055 بتوقيت جرينتش بينما كان المؤشر السعودي منخفضا 0.7 بالمئة لكن قيمة السهم عالية إذ تتجاوز 20 مثل الأرباح.
ترتبط نتائج سابك ارتباطا وثيقا بأسعار النفط والنمو الاقتصادي العالمي لأن منتجاتها, من البلاستيك والأسمدة والمعادن, تستخدم على نطاق واسع في البناء والزراعة والصناعة وإنتاج السلع الاستهلاكية.
وقال البنيان إن لدى سابك خططا لتوسعة حضورها في الأسواق العالمية; وبصفة خاصة في أمريكا الشمالية والصين وشمال إفريقيا, مضيفا أن الشركة تدرس خيارات متعددة, لكنه لم يذكر تفاصيل أكثر.
وتابع أنه فيما يتعلق بأوروبا, فمازالت سابك ملتزمة باستثمارها في كلاريانت, وتنتظر موافقة سلطات مكافحة الاحتكار للاستحواذ على 25 بالمئة في الشركة المنتجة للكيماويات المتخصصة, بموجب صفقة أعلنتها في يناير كانون الثاني.
وفي وقت سابق هذا الشهر, قال الرئيس التنفيذي لكلاريانت إن من المرجح أن يتأخر إفصاح الشركة عن تطورات العلاقة مع سابك, لأن الموافقات التنظيمية تستغرق وقتا أطول من المتوقع.
<! –
- ->
- سياسة واقتصاد
- السعودية
<! –
->
<! –
->
<! –
->
Source link