[ad_1]
من فلورنس تان [19659002] سنغافورة 4 يوليو تموز (رويترز) – ذكرت عدة مصادر تجارية اليوم الأربعاء أن شركة أرامكو السعودية تخطط لتغيير المعادلة المستخدمة في تسعير مبيعات نفطها الخام الطويلة الأجل إلى آسيا اعتبارا من أكتوبر تشرين الأول, بما يمثل أول تغيير للخامات القياسية التي تحدد أرامكو على أساسها أسعار البيع الرسمية لنفطها منذ منتصف الثمانينات.
وقالت المصادر إن الصيغة الجديدة ستستند إلى متوسط الأسعار الشهرية للعقود الآجلة للخام العماني في بورصة دبي للطاقة ومتوسط السعر النقدي لخام دبي على منصة وكالة ستاندرد آند بورز جلوب ال بلاتس لتسعير النفط بدلا من متوسط أسعار خامي عمان ودبي حسب تقييم بلاتس.
وأضافت المصادر أن من المتوقع أن تخبر أرامكو السعودية الزبائن في آسيا رسميا بذلك في وقت لاحق من اليوم.
إعلانات
وقالت المصادر إنه بينما كان قرار أرامكو السعودية مفاجئا للسوق, فإن مقترحا لتغيير الخامات القياسية جرت مناقشته داخليا لسنوات.
كانت بورصة دبي للطاقة أطلقت العقود الآجلة لخام عمان في عام 2007, وهي العقود الآجلة الأعلى سيولة بين عقود نفط الشرق الأوسط القابلة للتسليم عينا. وفي المقابل, نادرا ما تكون هناك عروض لشحنات الخام العماني خلال تسوية الأسعار في إغلاق السوق على منصة بلاتس.
وقال آدي إمسيروفيتش المحاضر في مركز اقتصادات الطاقة بجامعة سري, والذي كتب ورقة بحثية حول خامات النفط القياسية للشرق الأوسط نشرت عام 2014 " الأمر واضح, انظر إلى أحجام تداول بورصة دبي للطاقة مقابل عمان على بلاتس. "
وفي العام الماضي, اقترحت شركة تسويق النفط العراقية (سومو) تسعير مبيعات خام البصرة إلى آسيا على أساس العقود الآجلة للخام العماني في بورصة دبي للطاقة بدءا من الشحنات تحميل يناير كانون الثاني, لكن الخطة تأجلت.
وقال إمسيروفيتش "سومو كانت أول من فكر في الأمر لكنهم لم يدرسوا الخيارات المرشحة مليا. سومو عادت أدراجها إلى المربع صفر. أرامكو لم تكن لتترك الفرصة تفوتها".
* تعزيز تداولات بورصة دبي للطاقة
ووفقا لما قاله تاجر في سنغافورة, قد يكون من شأن قرار أرامكو تحسين السيولة في عقود الخام العماني الآجلة التي يجري تداولها في بورصة دبي للطاقة, وأيضا في أدوات المشتقات التي لا تستند إلى عقود الخام العماني لأغراض التحوط أو تحويل السعر.
أضاف "هذا تغيير جيد نظرا لأنه لا يمكن التحوط لعقود الخام العماني على منصة بلاتس."
وتحدد أرامكو في المعتاد أسعار البيع الرسمية الشهرية في اليوم الخامس تقريبا من كل شهر, وتحدد تلك الأسعار بدورها اتجاهات الأسعار للنفط الإيراني والكويتي, والعراقي, مما يؤثر على أكثر من 12 مليون برميل يوميا من الخام المتجه إلى آسيا.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان بقية منتجي الشرق الأوسط سيغيرون الخامات القياسية التي يتم تسعير نفطهم على أساسها.
وقال مصدر بقطاع النفط الكويتي "نتبع عادة كبار المنتجين … سنحتاج مع ذلك إلى عدة أشهر على الأرجح لمعرفة رد فعل السوق. ثم سنقرر".
(إعداد معتز محمد للنشرة العربية – تحرير إسلام يحيى)
Source link