قدمنا ​​المسكوت عنه فى حياة ضابط قوات الأمن



[ad_1]

لاقتراحات اماكن الخروج

أعرب عن صناع مسلسل "أمر واقع" أن العمل تطرق لمناطق حقيقية وواقعية فى حياة ضابط الشرطة, وأظهر تفاصيل علاقاته الاجتماعية والإنسانية, وشددوا على أن الأحداث ليست بوليسية, وإنما غلب عليها الطابع الإنسانى. وحكى طاقم المسلسل فى ندوة "المصرى اليوم" إن العمل كان مغامرة بكل المقاييس, وإنهم راضون بما حققه العمل, وردود الفعل فاقت توقعاتهم, وشددوا على حرصهم على تقديم عمل مميز, لذلك لم يبخلوا بإعادة بعض المشاهد أو بمونتاج بعض الحلقات أكثر من 10 مرات . وأشاروا إلى أن رسالة العمل واضحة. "هناك إعلام موجه لأهداف محددة, ولذلك علينا أن ننتبه إلى كل ما يذاع على الشاشة"

أوضح الفنان كريم فهمى أن المخاطرة هى منهجه فى اختيار الأدوار التى يجسدها أو فى موضوعات أعماله فى التليفزيون أو السينما , وحكى: لا تشغلنى فكرة "الجان" وكنت قدمتها من قبل فى مسلسلات مثل "حكايات بنات" و "حالة عشق" مع مى عز الدين, وهما عكس أثناء ا دورى فى مسلسل "الحساب يجمع" مع المطربة يسرا, وفى فيلم "سكر مر جسدت الإنسان المصلحجى القادم من الريف, أو فى فيلم "على بابا" وهى أعمال بعيدة أثناء ا عن فكرة الجان والأدوار لرومانسية. وتابع في سياق متصل: أفضل التنوع فى الشخصيات "مينفعش أفضل طول الوقت أجسد دور الحبيب" وكنت قدمته فى مسلسل "أمر واقع" من خلال الخط الدرامى مع ريم مصطفى أو "فرح" ضمن الأحداث, وتناولته بشكل مختلف, وسط قصة ودراما مغايرة, وفكرة اللعب فى المضمون بالنسبة للممثل أنا ضدها أثناء ا, لأن "مفيش حاجة مضمونة", وهو فكر خاطئ, أهتم فقط بالعمل ومحتواه وماذا يعالج وينقله للمشاهد.

وأضاف في وقت قليل فهمى: آخر همى الظهور والاستحواذ على الكم الأكبر من المشاهد, وبالتأكيد يهمنى الإطار العام للمسلسل والحكاية, وطلبت من مصطفى العوضى مدير سنة الشركة المنتجة الاستعانة بنجوم عديدة فى العمل وأسماء كبيرة, لأننى أفضل فكرة تنوع الأبطال حتى فى الأعمال التي أكتبها بنفسى, وأبدع السيناريست محمد رفعت فى إبراز هذا الكم من الشخصيات, وأشفقت عليه فى الحلقة الأولى, وكيفية سرده لكل الشخصيات التى يحتويها العمل.

وأرشد كريم فهمى إلى أن ظهور ضابط الشرطة فى الدراما بشكل مكثف هذا العام, لأنها شخصية يحتمل تقديمها فى أكثر من معالجة, وواصل: حرصت على مشاهدة واكتساب خبرة من أصدقائى ضباط الشرطة وحياتهم مع أسرهم, وهو ما ساعدنى كثيرا, لأن المسلسل ليس أكشن بوليسيا, فهو اجتماعى إنسانى, ولم يتطلب منى تدريبات رياضية بشكل خاص, لأننى أمارسها وأنا فى عمر ال3 سنوات, وفى أمر واقع تدربت على الكيك بوكسينج, لأن بطل المسلسل يمارسها ضمن الأحداث, وكان من الضرورى ممارستها, خلاف التحضيرات الطبيعية مع المخرج والسيناريست, وتخوفت فى البداية من كيفية تناولى لضابط الشرطة وأذهب به بمنحى بعيد أثناء ا وكان تحديا صعبا, خاصة أن شخصية "سليم الأنصارى" الموسم الماضى فى مسلسل "كلبش" حققت نجاحا كبيرا جدا لصديقى أمير كرارة, والموسم الثانى هذا العام, وذهبت بشخصية "حمزة" إلى ال "بنى آدم" الذى لديه حياته ومشاعره وابنته المرتبط بها. وأضاف في وقت قليل أن أمر واقع هو العمل الوحيد على مدار ال6 سنوات كممثل لم يضرب فيه قلما فى ورقة, قد تكون هناك اقتراحات, ولكنى أحترم المخرج والمؤلف المسؤولين عن النتيجة فى النهاية, ويفضل فى الوقت الحالى التمثيل فى عمل ليس من تأليفه, وإن كان يتخوف من ذلك فى السينما, ويحرص على أن تكون أفلامه من كتابته, ورغم ذلك يبحث خلال الفترة المقبلة عن فيلم لكاتب آخر.

وعن رأيه فى تعدد المونولوجات الداخلية فى الحلقات حكى فهمى: بالفعل هى موجودة ولكن ليس بشكل كبير, والعمل مكتوب بشكل أقرب للرواية, وهو نوع من أنواع الحكى, ويتطلب من الممثل مجهود صعب, وأن يقول الكلام وهو فى حالة مرئية أخرى, والرهان يكون كذلك على الإخراج وطريقة تقديمه لتلك المشاهد واستغلالها فى أماكنها دون إقحام يجعل منها ميزة, وهو ما نجحنا فى تحقيقه, ومثلا المونولوج الخاص بى فى الحلقة الخاتمة كان إيجابيا جدا, وكذلك كان للفنان نبيل الحلفاوى أكثر من مونولوج محورى ضمن الحلقات.

وأعرب عن أن هناك 3 نقاط مهمة بالنسبة له فى اختياره لأعماله وحكى: الورق وجهة الإنتاج والمخرج, وبعد تجربتى فى مسلسل اختيار إجبارى تأكدت من جدية جهة الإنتاج, وسلمت نفسى لأشخاص فاهمين فى الصناعة, ولهم تجارب سابقة مع نجوم أصبحوا من نجوم الصف الأول حاليا, وبعد اعتذار المخرج مجدى السمرى عن المسلسل لم أتخوف ودائما كنت أتفاءل بذلك, ودائما المخرج فى تجربته الأولى يجتهد لتقديم أفضل ما لديه, وبصراحة محمد أسامة واجه تحديات صعبة جدا وقاسية. وشدد على أن كم النجوم الموجودين فى المسلسل يخض, وواصل: كنت دائما أقول إذا قمت بتقسيم بوستر المسلسل وأبطاله, فان كل جزء قادر على صناعة مسلسل, ويحسب للإنتاج أن يكون الأفيش بهذه القوة, وكل الفنانين كانوا متحمسين جدا للمسلسل, وأخص بالذكر الأستاذ نبيل الحلفاوى الذى اتخذ قرارا بعدم المشاركة فى الماراثون الرمضانى هذا العام, ولكن بمجرد قراءته للورق لم يتردد فى قبوله.

المخرج محمد أسامة: عشت تحديا صعبا والوقت لم يكن فى صالحى

صناع مسلسل أمر واقع

توجه المخرج محمد أسامة بالشكر للمنتج تامر مرتضى والسيناريست الدكتور محمد رفعت على ترشيحه لإخراج المسلسل.

وحكى: إنه واجه معه العديد من التحديات بداية من اعتذار مخرج العمل مجدى السمرى عنه فى اللحظات الخاتمة, وتطلب ذلك منى فى وقت قصير جدا التحضير للعمل ومعاينة واختيار أماكن التصوير وتسكين الأدوار, وكان يتطلب ذلك وقتا كبيرا لم يكن متاحا بالنسبة لى, وكان متخوفا ومترددا فى البداية, لأنه بصدد عمل ضخم من خلال تعاون عدد كبير من المشاهير, وشعر بمسؤولية سانده فيها مصطفى العوضى, وتامر مرتضى والدكتور محمد رفعت.

وتابع في سياق متصل أن المونولوجات العديدة فى العمل تطلبت من الممثل مذاكرة كبيرة, وأن يقرأ الكلام ويقوم بتسجيله حتى يشعر, ويتأثر به, وهو منهج اتبعته مع كريم فهمى والأستاذ نبيل الحلفاوى, وأتذكر مشهدا جمع بين دينا فؤاد وأحمد وفيق نفذته, وكأنهما يردان على بعضهما وصورتهما وكأنهما يشاهدان بعضهما, رغم أن ذلك لم يكن ضمن المشهد.

المؤلف محمد رفعت: قدمنا ​​عملا واقعيا..وكنا مثل الفريق المتأهل للأدوار النهائية فى المونديال

محمد أسامة

حكى مؤلف العمل الدكتور محمد رفعت: إنه ليس صاحب الفكرة الأولى للعمل, فى البداية, وأن جهة الإنتاج طرحت عليه التصور الذى ينوون التصدى له على أن يكون البطل كريم فهمى, وأن تدور الأحداث فى إطار أكشن وحركة, وكان ذلك فى بداية يناير الماضى, وطلبت منهم ألا يكون بطل القصة شخصية درامية واحدة, وأن يعتمد على السرد والحكاية على شخصيات درامية متعددة يكون لكني للجانب الآخر من حياة ضباط الشرطة, بكل ما لكريم الدور الرئيسى فيها, وقررت التصدى و مسكوت عنه, من علاقات أسرية مرتبكة وبعض الأحيان منهارة, وعلاقاتهم بالمحيطين بهم, وتأثيرهم وتأثرهم بالمحيطين بهم, ومن هنا بدأت كتابة الحلقات وكانت النتيجة مسلسل "أمر واقع".

وبين وأظهر أن إصدار القرار النهائى بتنفيذ مسلسل للماراثون الرمضانى يتأخر كثيرا, كون المنتج ينتظر تأكيدات المحطات الفضائية التى سوف تقوم بشراء حقوق بثه, ومن ثم يدرك على مقدم العقد ويبدأ فى التصوير, و "أمر واقع" بدأنا تنفيذه نهاية فبراير لهذا السبب ".

وواصل "رفعت": "أمر واقع فيه مخاطرة من جهة إنتاجه برهانها على أكثر من عنصر جديد, فكريم فهمى يقوم بخوض أولى بطولاته وهو كاتب فى الأساس ولديه وعى بضرورة أن يقوم المسلسل على العديد من النماذج الحياتية والإنسانية وألا يستحوذ البطل على الكم الأكبر من المشاهد, وساعدنى فى تطوير الفكرة, وكان لديه وعى بطبيعة المسلسل والدور الذى يجسده, وكنا نطمح كفريق عمل أن يحظى العمل بمشاهدة جيدة. وعن تناوله الإرهاب بشكل مختلف حكى المؤلف "شكل الإرهابى لم يصبح كذلك علي الجانب الأخر تصوره الشاشات, يلبس الجلباب القصير ويطلق اللحية ويتحدث بالفصحى وما إلى ذلك, ولكننا قدمناه فى أمر واقع شخصا عاديا طبيعيا يندس وسط الجموع لتنفيذ أفكاره السوداء, ولذلك قدمناه مدرسا وآخر يمتلك محل ساعات وموظفا بشركة الغاز ".

وأضاف في وقت قليل "المسلسل بطولة جماعية, وهى صعبة على كثير من المشاهير ممن اعتادوا على الوقوف أمام بطل, يتكلف هو وحده المسؤولية من نجاح أو فشل, حتى إذا كانوا يتحدثون بما يخالف ذلك, ويتخوفون من المسؤولية, ولهذا السبب كان اختيار طاقم المشاهير فى منتهى الصعوبة ».

وأكد "رفعت" أن ردود الأفعال كانت أفضل مما توقع خاصة بعد الحلقة الخاتمة, وحكى: المونولوج الذى تحدث به كريم فهمى عندما كان يسير وسط الناس ويقول إحنا كمان بنتحامى فى الناس مش بس الناس اللى بتتحامى فينا, بنتحامى فى طيبتهم وبساطتهم, وأن الأحلام والحريات وحتى الانتقادات حماية, ووسط الخريطة الرمضانية لم يكن هناك عمل يتحدث بهذا الوضوح عن الواقع, وكنا مثل فريق ساحرة كرة القدم تأهل للأدوار النهائية فى كأس العالم, رغم أن التوقعات على تحقيقهم نتائج جيدة, إلا أنهم فاقوا التوقعات ".

المنتج تامر مرتضى: رفضنا شراء نسب مشاهدات وهمية على "يوتيوب"

المؤلف محمد رفعت

بين واظهر المنتج تامر مرتضى أن رسالة "أمر واقع" الأساسية هى التركيز على وسائل الإعلام والدور الذى تلعبه فى تحريك الجماهير بمعلومات فى كثير من الأحيان تكون خاطئة, والتأكيد على فكرة كيف أن بعض الإعلاميين يذيعون الخبر قبل حدوثه, فى إطار بسيط بعيدا عن التعقيد, يصل إلى كل الطبقات الاجتماعية, وحكى: رسخنا من خلاله لفكرة "ليس كل ما نراه فى الإعلام ونقرؤه حقيقة" , ويجب التركيز فى حصل أى خبر من الأخبار, موضحا, أنه تحمس, لأن يكون الفنان كريم فه مى, بطل الحكاية بعد إختبار ناجحة جمعتهما فى مسلسل "اختيار إجبارى". وتابع في سياق متصل: كريم يعتبر أصغر بطل وسط الأجيال الموجودة على الساحة حاليا, لأنه فى بداية الثلاثينيات من عمره, وهو بالتأكيد نجم مهم وصاحب شعبية وينتظره مستقبل جيد, وشاهدت أنه الأنسب لبطولة المسلسل, وهى ليست المرة الأولى التى أقدم فيها أبطالا, كان ذلك من قبل مع الفنان يوسف الشريف وظافر العابدين وشريف سلامة, وإن شاء الله سيجمعنا عمل تليفزيونى مع "كريم" فى الموسم الرمضانى الوافد.

وواصل مرتضى: مشروع "أمر واقع" جاء بعد إختبار برنامج "حكاية كل بيت" وتعاونا من خلاله للمرة الأولى مع الكاتب الدكتور محمد رفعت, وفكرنا فى التصدى لمشروع تليفزيونى مرتبط بالإنسان, بعيدا عن الشو السينمائى, ونتفهم بعد رحلة إنتاج منذ 2012 , ورصيد 8 مسلسلات أن الجمهور يهتم بالقريب إلى قلبه, إضافة إلى فئة الشباب العمرية التي تجذبها أعمال الحركة والأكشن وهو ما بحثنا عن تحقيقه كذلك. وأعرب عن "مرتضى" أن المسلسل يحمل العديد من الأفكار الضمنية التى كان لها مردود واسع على مواقع التواصل الاجتماعى, رافضا أثناء ا فكرة شراء المشاهدات على اليوتيوب لأنها لا تعبر عن القياس الحقيقى لمشاهدة المسلسل, وهو مبدأ يرفضه أثناء ا فى كل مسلسلاته ويكفيه تحقيق الحلقات الأولى 700 ألف مشاهدة, مشيرا إلى أن مقولة أنا رقم واحد أو اثنين لها علاقة بأجر الفنان.

وأكد انه لم يواجه صعوبة فى تسويق العمل, وحكى: إدارة قنوات دى إم سى تحمست للفكرة جدا كمشروع, قبل سنة تقريبا, وبدأنا التصوير فى توقيت متأخر, وانتظرنا الانتهاء من كتابة عدد كبير من الحلقات, وكان من الصعب الحفاظ على نسق المسلسل بعيدا عن استخدام أكثر من وحدة تصوير, وأعتبره المسلسل الأصعب فى تنفيذه بالنسبة لى, وتعلمت منه دروسا عديدة, ويعتبر من المشاريع التى ساهمت فى بناء معرفة تراكمية بالنسبة لى.

[ad_2]
Source link