[ad_1]
كشف علماء أن الكويكب الذي مر على مسافة 3.7 مليون ميل عن الأرض, العام الماضي, لم يكن جسما واحدا بل تكون من اثنين.
ورصد الكويكب "2017 YE5" لأول مرة, في 21 ديسمبر 2017, من قبل مرصد "Oukaimeden Sky Survey" في المغرب, وقد وصل إلى أقرب نقطة من الأرض, في 21 يونيو الماضي.
وكشفت الملاحظات أن "الكويكب" يتكون من جسمين يمتلكان الحجم نفسه تقريبا.
وأصدرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ما تقول إنه أكثر الصور التي التقطت تفصيلا حتى الآن في النظام القريب من الأرض, حيث تكشف عن كيفية "رقص الحجرين" الفضائيين حول بعضهما.
ويقول الخبراء إن الكويكب المزدوج لن يقترب من الأرض لمدة 170 عاما أخرى.
وعندما ينظر إلى نقاط معينة من مدارات هذا الكويكب, يمكن ملاحظة كيفية تقارب الجسمين ليبدوا وكأنهما صخرة فضائية واحدة.
ووفقا لوكالة ناسا, فإن الصخرتين تمتلكان عدة خصائص فريدة, منها أنهما "داكنتان مثل الفحم" على عكس الكويكبات الصخرية النموذجية, ما يعني أنهما لا تعكسان الكثير من الضوء.
ويعتقد أيضا أنهما تختلفان في الكثافة أو تكوين السطح أو الخشونة, حيث وجد الفريق "اختلافات مذهلة" في انعكاسية الرادار بين الجسمين.
وتقول ناسا إن مثل هذه الثنائيات المكونة من جسمين متشابهين "تشكل 15% من الكويكبات القريبة من الأرض والتي يزيد قياسها عن 200 متر".
ويشير العلماء على أن هذا الاكتشاف يمكني يفية تشكلها.
المصدر: ديلي ميل
[ad_2]
Source link