"فلكية جدة" 2006 تنفي شائعة ضرب الكويكب QV89 الأرض في سبتمبر المق



[ad_1]

أبو زاهرة: حتى اليوم لا توجد تهديدات حقيقة باستثناء النيازك التي تتساقط بشكل مستمر

أكد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, عدم صحة المعلومات التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق عالمي, والتي تشير إلى أن الكويكب 2006 QV89 سوف يصطدم بالكرة الأرضية في التاسع من سبتمبر المقبل.

وقال: يجب التأكيد على أنه لا توجد بيانات علمية تشير إلى أن ذلك الكويكب سيصطدم بالأرض في التاريخ المذكور; فهو لا يشكل خطر اصطدام بكوكبنا مطلقا; حيث لم يتم رفع مستوى خطر هذا الكويكب لا في مقياس (تورينو) أو مقياس (بالميرو); فكل شيء طبيعي.

وأضاف: يصنف الكويكب 2006 QV89 البالغ قطره 30 مترا حاليا, بأنه لا يمثل "خطرا"; حيث تشير الحسابات التي أجراها مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة "ناسا" منذ مطلع شهر يونيو 2019 إلى أن الكويكب 2006 QV89 سيعبر قرب الأرض من مسافة 7,500. 000 كيلومتر ("+") أو ("-") 10 مليون كيلومتر.

وتابع: خلال عبور الكويكب 2006 QV89 سيكون لمعانه الظاهري (+ 21.9) مما يعني أن تلك الصخرة الفضائية ستكون خافتة للغاية; بل ولن تكون مرئية لمعظم التلسكوبات, باستثناء بعض تلسكوبات المراقبة الضخمة.

وقال: من المعروف أن العديد من الكويكبات تظهر بشكل مؤقت في قائمة الأجسام "محتملة الخطورة" بسبب عدم اليقين بمداراتها, وهذا يحصل عادة عندما يتم اكتشاف جسم ما بواسطة أحد المراصد, وتستمر مراقبته لبضع ليال فقط بعد الاكتشاف, وبعد ذلك يصبح خافتا للغاية بحيث لا يمكن رصده.

ولكن بما أن الكويكب يعاد رصده; فإن الملاحظات الجديدة الواردة تسمح بتحسين مداره.

وأضاف: اكتشف الكويكب QV89 2006 في 29 أغسطس 2006 بواسطة منظومة مسح السماء في أريزونا, وفي ذلك الوقت كانت فترة مراقبته قصير جدا (10 أيام); حيث قام مرصد "أريسيبو" بعمل أرصاد بالرادار على هذا الكويكب في 6 سبتمبر 2006 ثم فقد من الرؤية مرة أخرى ولم يتم رصده من عام 2006.

وتابع: علميا يهتم علماء الفلك بكل اقتراب للكويكبات; من أجل الاستعداد بشكل أفضل لسيناريو حقيقي لأي اقتراب خطير لكويكب ما في المستقبل.

وأردف: حتى اليوم لا توجد تهديدات حقيقية معروفة, باستثناء النيازك التي تتساقط بشكل مستمر وهي غير ضارة, إلى جانب احتراق الكويكبات الصغيرة بين الفينة والأخرى أعلى الغلاف الجوي.

وأشار إلى أنه بشكل عام لم يتم اكتشاف أي كويكبات أو مذنبات من شأنها أن تؤثر على الأرض في أي وقت في المستقبل المنظور; فكل الكويكبات محتملة الخطورة المعروفة لديها فرصة ضعيفة أقل من 0.01% للتأثير على الأرض خلال 100 سنة القادمة.

"فلكية جدة" 2006 تنفي شائعة ضرب الكويكب QV89 الأرض في سبتمبر المقبل


سبق

أكد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, عدم صحة المعلومات التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق عالمي, والتي تشير إلى أن الكويكب 2006 QV89 سوف يصطدم بالكرة الأرضية في التاسع من سبتمبر المقبل.

وقال: يجب التأكيد على أنه لا توجد بيانات علمية تشير إلى أن ذلك الكويكب سيصطدم بالأرض في التاريخ المذكور; فهو لا يشكل خطر اصطدام بكوكبنا مطلقا; حيث لم يتم رفع مستوى خطر هذا الكويكب لا في مقياس (تورينو) أو مقياس (بالميرو); فكل شيء طبيعي.

وأضاف: يصنف الكويكب 2006 QV89 البالغ قطره 30 مترا حاليا, بأنه لا يمثل "خطرا"; حيث تشير الحسابات التي أجراها مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة "ناسا" منذ مطلع شهر يونيو 2019 إلى أن الكويكب 2006 QV89 سيعبر قرب الأرض من مسافة 7,500. 000 كيلومتر ("+") أو ("-") 10 مليون كيلومتر.

وتابع: خلال عبور الكويكب 2006 QV89 سيكون لمعانه الظاهري (+ 21.9) مما يعني أن تلك الصخرة الفضائية ستكون خافتة للغاية; بل ولن تكون مرئية لمعظم التلسكوبات, باستثناء بعض تلسكوبات المراقبة الضخمة.

وقال: من المعروف أن العديد من الكويكبات تظهر بشكل مؤقت في قائمة الأجسام "محتملة الخطورة" بسبب عدم اليقين بمداراتها, وهذا يحصل عادة عندما يتم اكتشاف جسم ما بواسطة أحد المراصد, وتستمر مراقبته لبضع ليال فقط بعد الاكتشاف, وبعد ذلك يصبح خافتا للغاية بحيث لا يمكن رصده.

ولكن بما أن الكويكب يعاد رصده; فإن الملاحظات الجديدة الواردة تسمح بتحسين مداره.

وأضاف: اكتشف الكويكب QV89 2006 في 29 أغسطس 2006 بواسطة منظومة مسح السماء في أريزونا, وفي ذلك الوقت كانت فترة مراقبته قصير جدا (10 أيام); حيث قام مرصد "أريسيبو" بعمل أرصاد بالرادار على هذا الكويكب في 6 سبتمبر 2006 ثم فقد من الرؤية مرة أخرى ولم يتم رصده من عام 2006.

وتابع: علميا يهتم علماء الفلك بكل اقتراب للكويكبات; من أجل الاستعداد بشكل أفضل لسيناريو حقيقي لأي اقتراب خطير لكويكب ما في المستقبل.

وأردف: حتى اليوم لا توجد تهديدات حقيقية معروفة, باستثناء النيازك التي تتساقط بشكل مستمر وهي غير ضارة, إلى جانب احتراق الكويكبات الصغيرة بين الفينة والأخرى أعلى الغلاف الجوي.

وأشار إلى أنه بشكل عام لم يتم اكتشاف أي كويكبات أو مذنبات من شأنها أن تؤثر على الأرض في أي وقت في المستقبل المنظور; فكل الكويكبات محتملة الخطورة المعروفة لديها فرصة ضعيفة أقل من 0.01% للتأثير على الأرض خلال 100 سنة القادمة.

19 يونيو 2019 – 16 شوال 1440

12:44 PM

اخر تعديل

19 يونيو 2019 – 16 شوال 1440

02:16 PM


أبو زاهرة: حتى اليوم لا توجد تهديدات حقيقة باستثناء النيازك التي تتساقط بشكل مستمر

أكد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, عدم صحة المعلومات التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق عالمي, والتي تشير إلى أن الكويكب 2006 QV89 سوف يصطدم بالكرة الأرضية في التاسع من سبتمبر المقبل.

وقال: يجب التأكيد على أنه لا توجد بيانات علمية تشير إلى أن ذلك الكويكب سيصطدم بالأرض في التاريخ المذكور; فهو لا يشكل خطر اصطدام بكوكبنا مطلقا; حيث لم يتم رفع مستوى خطر هذا الكويكب لا في مقياس (تورينو) أو مقياس (بالميرو); فكل شيء طبيعي.

وأضاف: يصنف الكويكب 2006 QV89 البالغ قطره 30 مترا حاليا, بأنه لا يمثل "خطرا"; حيث تشير الحسابات التي أجراها مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة "ناسا" منذ مطلع شهر يونيو 2019 إلى أن الكويكب 2006 QV89 سيعبر قرب الأرض من مسافة 7,500. 000 كيلومتر ("+") أو ("-") 10 مليون كيلومتر.

وتابع: خلال عبور الكويكب 2006 QV89 سيكون لمعانه الظاهري (+ 21.9) مما يعني أن تلك الصخرة الفضائية ستكون خافتة للغاية; بل ولن تكون مرئية لمعظم التلسكوبات, باستثناء بعض تلسكوبات المراقبة الضخمة.

وقال: من المعروف أن العديد من الكويكبات تظهر بشكل مؤقت في قائمة الأجسام "محتملة الخطورة" بسبب عدم اليقين بمداراتها, وهذا يحصل عادة عندما يتم اكتشاف جسم ما بواسطة أحد المراصد, وتستمر مراقبته لبضع ليال فقط بعد الاكتشاف, وبعد ذلك يصبح خافتا للغاية بحيث لا يمكن رصده.

ولكن بما أن الكويكب يعاد رصده; فإن الملاحظات الجديدة الواردة تسمح بتحسين مداره.

وأضاف: اكتشف الكويكب QV89 2006 في 29 أغسطس 2006 بواسطة منظومة مسح السماء في أريزونا, وفي ذلك الوقت كانت فترة مراقبته قصير جدا (10 أيام); حيث قام مرصد "أريسيبو" بعمل أرصاد بالرادار على هذا الكويكب في 6 سبتمبر 2006 ثم فقد من الرؤية مرة أخرى ولم يتم رصده من عام 2006.

وتابع: علميا يهتم علماء الفلك بكل اقتراب للكويكبات; من أجل الاستعداد بشكل أفضل لسيناريو حقيقي لأي اقتراب خطير لكويكب ما في المستقبل.

وأردف: حتى اليوم لا توجد تهديدات حقيقية معروفة, باستثناء النيازك التي تتساقط بشكل مستمر وهي غير ضارة, إلى جانب احتراق الكويكبات الصغيرة بين الفينة والأخرى أعلى الغلاف الجوي.

وأشار إلى أنه بشكل عام لم يتم اكتشاف أي كويكبات أو مذنبات من شأنها أن تؤثر على الأرض في أي وقت في المستقبل المنظور; فكل الكويكبات محتملة الخطورة المعروفة لديها فرصة ضعيفة أقل من 0.01% للتأثير على الأرض خلال 100 سنة القادمة.

[ad_2]
Source link