[ad_1]
أنت الان تشاهد خبر – فوركس العرب – ارتفاع اليورو أعلى الحاجز
فى موقع – أخبار الافق نيوز
بتاريخ – 5 الخميس يوليو 2018 5:22 مساء [19659002] الأفق نيوز – ارتفعت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي وفي أعقاب التقرير التي بأن بعض أعضاء المركزي الأورويي يرون أن التمهل في رفع الفائدة حتى أواخر 2019 سوف يكون متأخير, مما دعم تباعا ارتفاع التوقعات برفع الفائدة الأوروبية بحلول أيلول / سبتمبر من عام 2019 80% من 69%.
في تمام الساعة 2:29 مساءا بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.39% إلى مستويات مقارنة بالافتتاحية عند 1.1703 1.1657 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له منذ 26 من حزيران / يونيو الماضي عند 1.1720, بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1650.
هذا وقد تابعنا عن أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا صدور قراءة طلبات المصانع والتي أظهرت ارتفاعا 2.6% مقابل تراجع 1.6% في نيسان / أبريل الماضي, متفوقة على التوقعات التي أشارت لارتفاع 1.1%, كما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته ارتفاعا 4.4% مقابل تراجع 0.1%, متفوقة أيضا على التوقعات التي اشارت إلى ارتفاع 1.7%.
وجاء ذلك قبل أن نشهد عن اقتصاديات منطقة اليورو ككل صدور قراءة مؤشر مدراء المشتريات للتجزئة والتي أظهرت اتساعا إلى ما قيمته 51.8 مقابل 51.7 في أيار / مايو الماضي, وذلك قبل أن نشهد حديث رئيس بنك بوندسبنك وعضو البنك المركزي الأوروبي جينز ويدمان تحت عنوان "نحو اتحاد نقدي أكثر استقرارا – ما هي الوصفة الصحيحية?" خلال فعليات المؤتمر الاقتصادي السنوي للبنك المركزي الفرنسي.
وفي نفس السياق, فقد تابعنا أيضا تصريحات عضو البنك المركزي الأوروبي ميرش أن حالة عدم اليقين الاقتصادي تهدد الأسواق وأن السياسة النقدية لا يمكنها تعويض الاخفاقات الداخلية, معربا أنه يجب على أعضاء منطقة اليورو استخدام السياسات التوسعية من أجل خفض مستويات الديون .
كما تابعنا أعرب نظيره عضو المركزي الأوروبي بيتر برايت أنه حالة الغموض حيال مستقبل التضخم في تبدد متواصل وأن هناك العديد من الأسباب للثقة من استدامة صعود التضخم خلال الفترة المقبلة, موضحا أن خطر الركود قد تلاشى, ومضيفا أن لا يزال من الملائم استمرار النهج الحذر والصبور للسياسة النقدية.
وفي سياق أخر, صرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمام البرلمان الألماني أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وباقي دول العالم قد تؤدي إلى اندلاع أزمة مالية عالمية, موضحة أن الرسوم الجمركية الأمريكية المقترحة على السيارات الأوروبية أكثر خطورة مقارنة بالرسوم على واردات الصلب والألومنيوم, موضحة أنه لم يكن من السهل حل الأزمة المالية العالمية الأخيرة دون التعاون المشترك في مجموعة ال20, ومضيفة أنه إذا لم تتعاون الدول لحل التوترات التجارية, فأن أزمة جديدة على وشك الحدوث.
وأعربت ميركل أيضا عن دعمها لخفض الرسوم الجمركية الأوروبية على السيارات المستوردة من كافة الدول بما في ذلك الولايات المتحدة, مضيفة أننا نحاول التوصل إلى اتفاق مشترك حيال الرسوم الجمركية بما في ذلك صناعة السيارات, وجاء ذلك عقب ساعات من تحذير المستشارة الألمانية ميركل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خطر اندلاع حرب تجارية وارداتها من السيارات الأووروبية.
بخلاف ذلك, فقد أفاد صندوق النقد الدولي من خلال تقريره حيال أداء الاقتصاد الألماني أنه من المتوقع نمو أكبر اقتصاديات منطقة اليورو 2.2% خلال العام الجاري 2018 وذلك مقارنة بالتوقعات السابقة للصندوق عند 2.5% وأن يتسع الاقتصاد الألماني 2.1 % في 2019, بخلاف التوقعات السابقة عند 2.0%, مع الإشارة إلى ان هناك مخاطر كبيرة أمام الاقتصاد الألماني على المدى القصير.
وتطرق تقرير الصندوق إلى أن تزايد النزعة الحمائة التجارية العالمية وخروج بريطانيا المعقد من الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى إعادة تقييم الديون السيادية في منطقة اليورو, تعد أبرز التحديات التي تواجه أكبر اقتصاديات منطقة اليورو, وأنه يتوجب على ألمانيا استخدام المزيد من الأموال لزيادة الاستثمارات العامة وتعزيز النمو الاقتصادي على المدى الطويل.
على الصعيد الأخر, فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص لشهر حزيران / يونيو والتي أوصحت تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى نحو 177 ألف وظيفة مضافة مقابل نحو 189 ألف وظيفة مضافة في أيار / مايو الماضي, بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع وتيرة خلق الوظائف إلى 190 ألف وظيفة مضافة.
وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن قراءة مؤشر طلبات الإعانة الأمريكية للأسبوع المنقضي يوم السبت الماضي والتي أظهرت ارتفاعا بواقع 3 ألف طلب إلى 231 ألف طلب مقابل 231 ألف طلب, بخلاف التوقعات عند 225 ألف طلب, بينما أوضحت قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 23 من حزيران / يونيو ارتفاعا بواقع 32 ألف طلب لنحو 1,739 ألف طلب مقابل نحو 1,707 ألف طلب, بخلاف التوقعات عند نحو 1,718 ألف طلب.
وصولا إلى الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والتي أوضحت اتساعا إلى ما قيمته 59.1 مقابل 58.6 في أيار / مايو الماضي, بخلاف التوقعات عند 58.3, ونود الإشارة إلى أن مؤشر التزويد الخدمي الذي يعد مؤشر مركب حيال ظروف المرافق وتجارة التجزئة بالإضافة للإسكان, الرعاية الصحية والتمويل, تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي في الولايات المتحدة يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.
ويأتي ذلك قبل الحدث المرتقب اليوم وهو الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 12-13 حزيران / يونيو من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي والذي قام من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي بزيادة أسعار الفائدة 25 نقطة أساس لثاني مرة هذا العام إلى ما بين 1.75% و 2.00%, الأمر الذي كان متوقعا من قبل المحللين آنذاك.
بخلاف ذلك, فقد تطرقت بعض التقرير في وقت سابق اليوم إلى أن السفير الأمريكي لدى ألمانيا نوه إلى أن الولايات المتحدة على استعداد للتوصل إلى حل وسط حيال الرسوم الجمركية على السيارات الأوروبية وأن بلاده لن تفرض رسوم جديدة على السيارات الأوروبية, إذا ما قامت الدول الأوروبية بإلغاء الرسوم على السيارات الأمريكية بالإضافة إلى أنها سوف تقوم أيضا بإلغاء الرسوم على السيارات الأوروبية المستوردة
