باحثون يتوصلون لدواء يعالج مرض الشلل الرعاش

وينتمي هذا الدواء إلى نوعية من العلاجات توصف بأنها مثبطات قنوات الكالسيوم, والتي تعمل على توسعة الشرايين وبالتالي هبوط ضغط الدم.

وبحسب الأبحاث, التي أجريت في جامعة نورث وسترن بشيكاغو, تبين أن من تناولوا دواء اسراديبين تنخفض لديهم مشكلات الإصابة بالشلل الرعاش, وقد سعت الأبحاث لفهم سر تأثير هذا الدواء.

ونشرت أستطلاع الدراسة في دورية "كلينيكال إنفيستيجيشن" وأظهرت أن الخلايا العصبية بالدماغ المسؤولة عن حركة العضلات تنتج نوعا من العادم أو السموم, ومع زيادة مستوى الكالسيوم في هذه الخلايا تضمر وتموت بسبب السموم التي تنتجها بنفسها ما يؤثر على الحركة بشكل نسميه الشلل الرعاش. والدين والترجمة والدين في هبوط الكالسيوم, وعدم السماح بتراكم السموم التي تقتل الخلايا.

وقد وفرت هذه النتائج أدلة سمحت بنقل التجارب من الحيوانات إلى البشر, ونظرا لعدم وجود آثار جانبية لدواء اسراديبين يتم إجراء التجارب في أضخم من 50 صحيفة بالولايات المتحدة, وبلغت التجارب مرحلة متقدمة تقترب كثيرا من الإعلان عن التوصل لعلاج للشلل الرعاش.