[ad_1]
إعداد: محمد هاني عطوي
العام 2018 هو عام المريخ بامتياز, إذ سيسبح الكوكب الأحمر بين أجسام السماء العميقة في سماء الليل, وسيقترب من الأرض بما يكفي ليلة غد, ما سيمكنا من رؤية القطب الجنوبي للمريخ, والسمات اللامعة على سطحه , حتى باستخدام تلسكوب بسيط. وستوفر لنا برامج فلكية مثل "SkySafari, 5 More» وتطبيقات أخرى خيارات للمشاهدة.
وسيسطع الكوكب الأحمر بشكل أكبر هذا العام, وستظهر لنا تفاصيل بواسطة التلسكوبات تزيد عما كان عليه الأمر في العام 2003 والمعروف أن الأرض أقرب إلى الشمس من المريخ, لذا تدور بسرعة تبلغ ضعف سرعته. وفي كل 780 يوما, تمر الأرض بالمريخ على "المسار الداخلي" ما يجعل الكوكبين أقرب إلى بعضها بعضا.
ويملك الكوكبان مدارات إهليلجية, لذا فبعض لقاءاتهما تكون أقرب من غيرها. وفي صيف العام الحالي, سيكون المريخ أقرب إلينا من العام 2003 ولن تتكرر هذا الوضعية حتى العام 2035 ولذا جهزوا التلسكوبات, واستعدوا لرؤية المريخ بتفاصيله.
تسمى اللقاءات القريبة بين الأرض والمريخ ب "المقابلة" لأن المريخ يكون مقابل الشمس عندما نرصده في سمائنا هذه الأوقات. وفي تلك الوضعية يشرق الكوكب الأحمر مع غروب الشمس, ما يجعله هدفا طوال الليل لمراقبي السماء.
ويمكن مشاهدة المريخ خلال العام الحالي, إضافة إلى بعض اللقاءات الأكثر إثارة للاهتمام مع الكواكب والأجسام السماوية الأخرى. ومن خلال تطبيق "مراقبة السماء" يمكنك تحديد موقعها باستخدام التلسكوبات, أو المنظار, أو حتى بالعين المجردة فقط.
وفي بداية هذا العام, كان المريخ بعيدا وخافتا, وذا قدر ظاهري يبلغ 1.5 في كوكبة الميزان في سماء الفجر, وبدأ يمر قريبا من المشتري 6 و 7 يناير / كانون الثاني. وكان الكوكبان قريبين جدا من بعضهما بعضا, إذ ظهرا معا في مجال رؤية تلسكوب الهواة حتى مع التكبير المنخفض.
وفي 31 يناير, انتقل المريخ إلى برج العقرب, ثم برج الحواء, ومر في صباح 11 فبراير فوق توأمه النجم أنتاريس. ويشتهر الأخير بأنه "منافس للمريخ" لتشابهه البصري مع الكوكب, لأن المريخ يمر بالقرب من النجم من وقت لآخر.
وفي 12 مارس / آذار, دخل المريخ في برج القوس الموجود وسط درب التبانة, محققا لقاءات قريبة مع أجرام السماء العميقة. فمثلا في صبيحة 19 مارس, مر الكوكب مباشرة بين السدمين "Trifid" و "Lagoon". وكان يمكن لتلسكوب ذي قطر كبير رؤية السدمين والكوكب معا, مع إمكان التقاط صورة جميلة خلال زمن طويل التعريض.
وفي 2 إبريل / نيسان, مر المريخ على بعد 22 دقيقة قوسية فقط "نحو ثلثي قطر البدر", فوق العنقود الكروي Messier 22, مع كوكب زحل.
وفي 14 مايو / أيار الماضي, مر المريخ على بعد 18 دقيقة قوسية تحت عنقود كروية آخر هو "Messier5", أثناء انتقاله إلى برج الجدي. ويقع الكوكب على بعد 6 دقائق ضوئية فقط من الأرض, ومع هذا العنقود الواقع على بعد 68000 سنة ضوئية منا, سيظهران معا في عدسة تلسكوب صغير.
وخلال النصف الأول من العام الحالي, لحقت الأرض ببطء كوكب المريخ الذي سيشرق شهريا بشكل ملحوظ في السماء. وأظهر التلسكوب القرص المرئي للمريخ الذي سيزداد قطره الظاهري نحو خمسة أضعاف الحجم الحالي. ودخل رسميا السماء مساء بعد منتصف يونيو / حزيران, أي عندما بدأ شروق الكوكب قبل منتصف الليل.
ويستمر المريخ في السطوع والنمو كلما اقتربنا من ليلة التقابل غدا, إذ سيبلغ حجم القرص الظاهري للكوكب 24.3 ثانية قوسية, وسيتألق بقدر ظاهري بصري يبلغ 2.8. وللاقتراب من الأرض أكثر سيتطلب بيعة أيام أخرى, وذلك في 31 يوليو / تموز. وفي هذه الليلة, ستكون الأرض على بعد 0.385 وحدة فلكية من الشمس, و "57.590.630 كم" من المريخ.
والمعروف أن الإشارات اللاسلكية تستغرق نحو 3 دقائق فقط للوصول إلى الكوكب الأحمر. وهذا السبب في أن توقيت إطلاق بعثات استكشاف المريخ يتم من الأرض أثناء التقابلات الفلكية. وخلال فترة التقابل, وفي ليلة صافية هادئة خالية من الرياح, يمكننا بتلسكوب صغير رؤية القلنسوة القطبية للمريخ المكونة من ثاني أوكسيد الكربون المتجمد, وجليد الماء, إلى جانب المناطق الأكثر والأخف عتمة على سطحه.
خسوف القمر في "قرية جميرا سيركل" [19659004] تنظم شركة "نخيل" للتطوير العقاري, غدا فعالية مجانية لمشاهدة خسوف القمر, وذلك بعد اختيار موقع "قرية جميرا سيركل" في دبي من مجلة "تايم" أحد أفضل المواقع العالمية, لمشاهدة الخسوف القمر الكلي.
وتقام الفعالية المجتمعية في حديقة الثاني من ديسمبر "المنطقة رقم 14", وتتيح لعشاق علم الفلك التخييم, و والمتوقع أن يبدأ الخسوف الساعة 11:30 مساء, وتكون المشاهدة مناسبة بين الساعة 12:20 و 1: 15 من صباح السبت.
.. ويستمر في مصر ست ساعات
القاهرة: "الخليج"
كشف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور حاتم عودة, أن ظاهرة خسوف القمر التي تشهدها مصر والعالم, غدا, هي الأطول خلال ال 100 عام الماضية, إذ يستغرق من بدايته وحتى نهايته حوالى 6.14 ساعة تقريبا.
وتحدث ظاهرة الخسوف من الناحية العلمية, عندما يكون القمر بدرا, وتكون الأرض بين الشمس والقمر على خط الاقتران, وهو الخط الواصل بين مركزيهما أو قريبا منه, ما يجعل القمر يدخل في ظ وأضاف أن الخسوف الجزئي يبدأ مع دخول الحافة الشرقية للقمر منطقة ظل الأرض في الساعة 8.24 دقيقة مساء, فيما يبدأ الخسوف الكلي في 9:30 مساء, إذ يكون واقعا بكامله في ظل الأرض, ويكتسي باللون الأحمر النحاسي. ويصل الخسوف الكلي للقمر ذروته, في الساعة 10.22 دقيقة, مشيرا إلى أن مرحلة الخسوف الكلي تنتهي 11.13 دقيقة ليلا.
[ad_2]
Source link